قالت وزارة العدل الأمريكية اليوم الأربعاء إن السلطات وجهت
اتهامات إلى أربعة مواطنين صينيين في جرائم تتعلق بتهريب مكونات إلكترونية أمريكية المنشأ إلى
إيران، وفقا لوكالة رويترز.
وقال ماثيو أولسن مساعد وزير العدل بقسم الأمن القومي في بيان: "على مدى أكثر من عشر سنوات، من المزعوم أن المتهمين أعدوا مخططا لتهريب أجزاء مصنعة في
الولايات المتحدة إلى الحرس الثوري الإيراني والوكالة الإيرانية المتهمة بتطوير صواريخ باليستية وطائرات مسيرة".
وفي نيسان/أبريل العام الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على شبكة من الشركات والموردين؛ لمساعدتهم إيران في شراء تكنولوجيا ومواد لبرنامجها لإنتاج الطائرات دون طيار.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إن العقوبات شملت رئيس شركة بردازان سيستم نماد آرمان في إيران، التي تخضع لعقوبات تم فرضها في عام 2018؛ لتقديمها الدعم للجيش الإيراني، بالإضافة إلى العديد من الشركات والموردين في
الصين، حيث إن مدير الشركة الإيرانية "سعى للحصول على مجموعة متنوعة من المكونات الإلكترونية من موردين أجانب مقيمين في الصين".
وذكر برايان نيلسون، كبير مسؤولي العقوبات بوزارة الخزانة: "الشبكة التي تم فرض عقوبات عليها اشترت سلعا وتكنولوجيا لصالح الحكومة الإيرانية وصناعتها الدفاعية وبرنامجها للطائرات دون طيار".
واستهدفت وزارة الخزانة مدير شركة بسنا، واتهمته بالمسؤولية عن جهود الشركة للتحايل على العقوبات، مشيرة إلى أنه استخدم شركات الواجهة للسعي وراء مجموعة متنوعة من المكونات الإلكترونية من موردين معظمهم في الصين.
كما استهدفت عقوبات الأربعاء ثلاثة من موردي شركة بسنا في الصين، إلى جانب شركة مقرها هونج كونج، وشركة واجهة مقرها ماليزيا، وشركة تتخذ من إيران مقرا لها.
اظهار أخبار متعلقة
وتجمد هذه الخطوة أي أصول أمريكية في الشركات المستهدفة بالعقوبات، وتمنع بشكل عام الأمريكيين من التعامل معها. وقد يخضع لعقوبات أيضا كل من ينخرطون في معاملات معينة معها.
ومنذ عام 2022، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية سلسلة من العقوبات؛ بهدف تقويض برنامج طهران للطائرات دون طيار، الذي تستخدم روسيا مسيراته في الحرب على أوكرانيا.