قتل 22 شخصا، في انفجارين وقعا بالقرب من مكتبي مرشحين بالانتخابات العامة في إقليم بلوشستان بجنوب غرب
باكستان، قبل يوم واحد من الانتخابات.
ووقع الانفجار الأول، الذي قتل 12 شخصا، عند مكتب أحد المرشحين المستقلين في منطقة بيشن.
فيما وقع الانفجار الثاني في بلدة قلعة سيف الله القريبة من الحدود الأفغانية بالقرب من مقر لجمعية علماء الإسلام، وهي حزب ديني كان في السابق هدفا لهجمات مسلحين، وذلك وفقا لما قاله وزير الإعلام في الإقليم.
ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع غدا
الخميس، في ظل تصدر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق
عمران خان، الفائز في
الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت السلطات إنها عززت الإجراءات الأمنية في
مراكز الاقتراع. ووقع الهجوم عند مكتب أحد المرشحين المستقلين.
ولم يتضح بعد من المسؤول عن هجوم اليوم. وتعارض
عدة جماعات، مثل حركة طالبان الباكستانية وجماعات انفصالية من بلوشستان، الحكومة.
ويأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية
حملاتها الانتخابية في وقت متأخر أمس الثلاثاء، قبل فترة الهدوء التي تفرضها
القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت.
وحث رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أنصاره اليوم الأربعاء، على الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم غدا.
وقال خان عبر صفحته على موقع إكس مرفقا صورة غير مؤرخة تظهره وهو يرتدي ملابس سوداء بسيطة: "شجعوا أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التصويت وانتظروا عند مراكز الاقتراع.. ثم امكثوا بشكل سلمي خارج مكتب مسؤول الانتخابات حتى إعلان النتائج النهائية".
في الوقت نفسه نظمت الأحزاب السياسية المتنافسة
تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.
وقد يثير أي تجمع واسع النطاق لمؤيدي خان
بالقرب من مراكز الاقتراع توترا بسبب ما يقولون إنها حملة مدعومة من الجيش عليه
وعلى حزبه. وينفي الجيش التدخل في السياسة.