فندت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مزاعم
الاحتلال حول وجود نشاط محتمل لعناصرها في
مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي قطاع
غزة.
وقال عضو المكتب السياسي في الحركة، محمد نزال، لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن حماس لا تنشط في مستشفى ناصر.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن لديه "معلومات استخباراتية، تفيد بأن حماس احتجزت سابقا رهائن في المستشفى، وأن جثث المحتجزين المتوفين قد تكون موجودة في المنشأة الطبية"، دون أن يُقدم دليلا على ذلك.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف هاغاري، "أن مقاتلي حماس يتواجدون على الأرجح بين المدنيين المصابين داخل مستشفى ناصر في الوقت الحالي" وفق زعمه.
وأكد هاغاري، أن الاحتلال لم يجد شيئا يتعلق بالأسرى في مستشفى ناصر.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، توقف المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع؛ ما أسفر عن وفاة أربعة مرضى في العناية المركزة.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان؛ إن المولدات الكهربائية توقفت عن العمل في مجمع ناصر الطبي، وانقطع التيار الكهربائي داخله بالكامل.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أنها "تخشى وفاة 6 في العناية المركزة و3 في حضانة الأطفال في أي لحظة؛ نتيجة توقف الأكسجين عنهم"، قبل أن تعود لتكشف عن "وفاة أربعة مرضى في العناية المركزة، نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين عنهم في المجمع الطبي".
وأشارت إلى أن سيدتين وضعتا مولوديهما في ظروف قاهرة وغير إنسانية؛ بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي.
وحمّلت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم؛ باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن"؛ وذلك عقب اقتحامه بعد أسابيع من الحصار الخانق والقصف المتقطع على مرافق المجمع الطبي.
وناشدت "المؤسسات الأممية كافة بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي، قبل فوات الأوان".
اظهار أخبار متعلقة
والأربعاء الماضي، أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج قسرا من مجمع ناصر، وسط إطلاق نار في ساحته ومحيط المناطق التي يتواجد فيها النازحون، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وخلال الأيام الماضية، ارتكب الاحتلال مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفى، وقام قناصته باستهداف كل من يتحرك في المكان، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء.