سياسة عربية

قطر تدعم تشكيل فريق دولي بشأن التعامل مع أزمة أفغانستان

تتبنى التوصيات الأممية بنودا تتعلق بالقضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان بأفغانستان وصياغة دستور جديد ووضع الأساس لتفاعل طالبان مع المجتمع الدولي- الخارجية القطرية
تتبنى التوصيات الأممية بنودا تتعلق بالقضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان بأفغانستان وصياغة دستور جديد ووضع الأساس لتفاعل طالبان مع المجتمع الدولي- الخارجية القطرية
أعلنت قطر دعمها إنشاء فريق اتصال دولي مصغر للتعامل مع حكومة تصريف الأعمال بقيادة حركة طالبان في أفغانستان؛ لإيجاد سبيل إلى خارطة طريق موحدة للبلاد.

وجدد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في كلمة له خلال اجتماع أممي بشأن أفغانستان، بمشاركة أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، "التزام قطر بدعم الشعب الأفغاني ورغبتها الصادقة في النهوض بالشراكة في أفغانستان، واعتزازها بالشراكة مع الأمم المتحدة في سبيل دعم هذا الشعب".

وأكد أن "قطر ترحب بتوصيات تقرير الأمم المتحدة، وتعتقد أنّ هذه التوصيات بناءة وشاملة، ويمكن أن توفر نهجا متسقا تجاه أفغانستان".

إظهار أخبار متعلقة


وتتبنى التوصيات الأممية بنودا تتعلق بالقضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان بأفغانستان، وصياغة دستور جديد، ووضع الأساس لتفاعل طالبان مع المجتمع الدولي.

مقترحات
ورأى أنّ "إجراء المزيد من المشاورات بشأن التوصيات مع حكومة تصريف الأعمال سيؤتي ثماره".
وأضاف المسؤول القطري: "نرى القيمة المجدية لإنشاء فريق اتصال دولي مصغر على النحو المقترح في التوصيات".

وتابع قائلا: "فريق الاتصال الدولي المقترح سيضفي الطابع الرسمي على الجهود الدولية، التي تبذلها مختلف الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لإيجاد سبيل إلى خارطة طريق موحدة لأفغانستان".

وقال المسؤول القطري: "من الأهمية بمكان أن نتفق على طريقة معقولة للتعامل مع أفغانستان، بما يضمن أن تمضي على طريق السلام والتسامح والازدهار".

إظهار أخبار متعلقة


وأكد أن "الوضع الإنساني ملح، وكذلك وضع حقوق الإنسان يبعث على القلق، ولا سيما حقوق النساء والفتيات، وقد شاركنا موقفنا مع حكومة تصريف الأعمال وسنستمر حتى نصل إلى تحقيق نتائج إيجابية في هذا الأمر".

وشدد على أنه "في حالة جهود الوساطة التي بذلناها في أفغانستان، فقد أظهرنا قدرا كبيرا من الصبر والتصميم واتباع نهج استراتيجي شامل".

وبيّن في هذا الصدد، أن "قطر ترى أنّ التعامل مع حكومة تصريف الأعمال، أمر بالغ الأهمية للحفاظ على دعم الشعب الأفغاني وتعزيزه، وخاصة للنساء والفتيات".

وعادت حركة طالبان إلى حكم أفغانستان في آب/ أغسطس2021، بعد حرب دامت أكثر من عقدين بعد سنوات من مفاوضات السلام في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تحديات منها الفقر وانتقادات لمنع النساء والفتيات من الوصول للتعليم.

واستضافت قطر، الأحد، اجتماعا أمميا بشأن أفغانستان، بمشاركة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
وقالت قناة الجزيرة القطرية؛ إن الحكومة الأفغانية رفضت المشاركة في الجولة الجديدة من اجتماع الدوحة بشأن أفغانستان، الذي انطلق الأحد ويستمر ليومين، بحضور ممثلي 25 دولة وآخرين عن المجتمع المدني الأفغاني، وبرئاسة غوتيريش.
التعليقات (0)