نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الفرنسية قوله، إن باريس حصلت على أدلة كافية على وصول
الأدوية لأسرى
الاحتلال في
غزة.
وأضاف المسؤول: "حتى قبل إعلان
قطر، فقد تلقت باريس تحديثا وكان هناك نقاش حول التحقق".
والثلاثاء أعلنت قطر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أكدت أنها تسلمت شحنة أدوية وبدأت بإيصالها إلى
الأسرى الإسرائيليين في غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، إن الدوحة "تلقت تأكيدات من حركة حماس باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المستفيدين من الأسرى في قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق الحركة وإسرائيل بوساطة قطر بالتعاون مع
فرنسا منتصف الشهر الماضي".
وأضاف الأنصاري، أن "قطر تلقت هذه التأكيدات باعتبارها وسيطا في الاتفاق، الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".
وأكد الأنصاري، "استمرار الوساطة القطرية في مختلف الملفات، مع الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة في تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب".
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، اعتبر مكتب نتنياهو، في بيان، أن "إعلان قطر هو نتيجة مباشرة لإصرار رئيس الوزراء على الحصول على دليل على وصول الأدوية للمحتجزين في غزة".
وأضاف المكتب: "ستقوم إسرائيل بفحص مدى مصداقية البيان وستواصل العمل من أجل سلامة الأسرى".
وأواخر الشهر الماضي، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن حكومته توصلت إلى اتفاق بوساطة قطرية لإدخال أدوية للمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد بيان لمكتب نتنياهو أن الترتيبات جاءت بعد جهود قادها رئيس الموساد دادي بارنيع مع الوسطاء القطريين، على أن يتم إدخال الأدوية خلال أيام.
اظهار أخبار متعلقة
من جهته وجه القيادي في "حماس"، أسامة حمدان، الشكر إلى قطر على إرسالها أدوية إلى قطاع غزة "في ظل مخاطر عديدة تهدد حياة الفلسطينيين".
وقال حمدان: "نقوم برعاية الأسرى الإسرائيليين، نوفر الدواء مما يتيسر ولكن مع الحصار ومنع الدواء، فسنعالجهم بما يتوفر من دواء يصل إلى شعبنا".
وقال مؤكدا: "ما يصل من دواء سيكون جزء منه لعلاج بعض الأسرى"، والأولوية لمواطني غزة.