قال الرئيس الأمريكي جو
بايدن، إنه يأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع
غزة بحلول الاثنين المقبل.
وأضاف بايدن، في حديث للصحفيين: "آمل أن يكون ذلك بحلول بداية عطلة نهاية الأسبوع".
وتابع: "أخبرني مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أننا قريبون، ولم يتم الأمر بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل".
اظهار أخبار متعلقة
وأدلى الرئيس بايدن بهذا التعليق بعد سؤاله عن الموعد الذي قد يبدأ فيه وقف إطلاق النار خلال ظهوره، الاثنين، في متجر للآيس كريم في مدينة نيويورك الأمريكية مع الممثل الكوميدي سيث مايرز، قائلًا: "حسنًا، آمل أن يكون ذلك بحلول بداية عطلة نهاية الأسبوع، أعني نهاية عطلة نهاية الأسبوع".
ووصل المفاوضون في باريس، الذين يمثلون الولايات المتحدة والاحتلال وقطر ومصر، إلى "تفاهم" حول الخطوط الأساسية لاتفاق محتمل لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، بحسب ما قاله مستشار الأمن القومي جيك سوليفان لشبكة "سي إن إن".
وذكر سوليفان: "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس، وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الشكل الأساسي لصفقة الرهائن لوقف إطلاق النار المؤقت، لن أخوض في تفاصيل ذلك؛ لأنه لا يزال قيد التفاوض فيما يتعلق بوضع تفاصيله".
وأردف: "يجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين
قطر ومصر مع حماس؛ لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليهما الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن، هذا العمل جار، ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق حازم ونهائي بشأن هذه القضية. ولكن سيتعين علينا أن ننتظر ونرى".
وحول رؤية نتنياهو لليوم التالي للحرب، قال سوليفان إن لديه "بعض المخاوف" بناء على ما رآه في الصحافة، لكنه يتوقع أن يطلع عليه نظراؤه الإسرائيليون في وقت لاحق، الأحد.
وأوضح: "مما رأيته في التقرير، لدي بعض المخاوف".
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت شبكة الجزيرة عن مصادر مطلعة، كشفها عن بنود الإطار الأولي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي وافقت عليه إسرائيل في باريس مؤخرا.
وتضمنت البنود اشتراط إسرائيل عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع، باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وذكرت المصادر، أن دولة
الاحتلال قبلت طلب حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع، وإدخال آليات ومعدات ثقيلة.
وطرحت حكومة نتنياهو إعادة تموضع قواتها خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي 8 ساعات يوميا.
كما وافقت دولة الاحتلال على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
وسبق أن نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين مطلعين على مباحثات وقف إطلاق النار في غزة قولهم، "إن المفاوضين الإسرائيليين أكدوا أن إسرائيل قد تطلق سراح أسرى فلسطينيين بارزين".
وأضافت الصحيفة، "أن إطلاق سجناء فلسطينيين ذوي أحكام عالية سيتم مقابل إطلاق أسرى إسرائيليين في غزة".
وفي وقت سابق، قالت الخارجية الأمريكية، إنها تعتقد أن اتفاقًا حول إطلاق سراح الأسرى ممكن، وأن الأمر يتوقف على حماس.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مصادر سياسية رفيعة قولها، "إنه لم يتم حتى اللحظة إحراز تقدم في المفاوضات التي يجريها الوفد الإسرائيلي مع وسطاء في العاصمة القطرية الدوحة".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت المصادر، "أن الفجوات ما زالت كبيرة بين الطرفين"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "العمل سيستمر لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، بما يشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار".
والاثنين، وصل وفد "إسرائيلي" إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أعقاب قرار مجلس الحرب مواصلة المفاوضات المتعلقة بالصفقة، في أعقاب المحادثات التي انعقدت في باريس، الجمعة، إذ وافق الوفد الإسرائيلي على الخطوط العريضة لاتفاق يتضمن هدنة مدتها 6 أسابيع، وإطلاق سراح ما بين 200 و300 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيلية مقابل 35 إلى 40 أسيرا في القطاع"، وفق رويترز.