ابنة صفوت حجازي تعلق على صورة لوالدها خلال جلسة الحكم بإعدامه

علقت مريم حجازي، ابنة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، صفوت حجازي، على صورة لوالدها تظهر تغييرا شديدا في ملامحه، بعد قضائه أكثر من عشر سنوات في سجون النظام المصري، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تشاهد فيها والدها منذ 2019.

جاء ذلك في تدوينة شاركتها ابنة الداعية والسياسي المصري عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أرفقت معها صورة والدها معلقة بالقول: "دي صورة بابا النهارده في الجلسة، وآخر مرة شوفنا بابا أو سمعنا عنه أي خبر كان في 2019".

دي صورة بابا النهارده في الجلسة و اخر مره شوفنا بابا او سمعنا عنه اي خبر كان في ٢٠١٩ و شوفت الصورة بالصدفه هنا و وقفت قدامها كتير مش مصدقه ازاي كل السنين دي عدت و ازاي بابا عجز و كبر كده لدرجه انه قاعد بعكاز !!
مش عارفه ازعل من الصوره و من الوضع اللي هما فيه ولا افرح اننا اطمنا… pic.twitter.com/RDYaWe9Kl2

— mariam safwat hegazy (@Mariam_S_Hegazy) March 4, 2024

وأضافت: "شوفت الصورة بالصدفة هنا، ووقفت قدامها كتير، مش مصدقه إزاي كل السنين دي عدت و إزاي بابا عجز وكبر كده، لدرجه انه قاعد بعكاز!!".

وأردفت: "مش عارفه أزعل من الصورة ومن الوضع اللي هما فيه، ولا أفرح إننا اطمنا عليه وإنه لسه عايش وكويس وإنه أخيرا شوفنا صورة تطمنا عليه بعد كل السنين دي".

وظهر صفوت حجازي في الصورة المتداولة وبيده عكاز، كما بدا نحيل الجسم وبملامح مرهقة وذقن بيضاء، الأمر الذي أثار تكهنات حول وضعه الصحي بعد عقد من الزمن في سجون النظام المصري.

وجاءت تدوينة مريم، عقب حكم إصدار الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة بمصر، حكم الإعدام بحق عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم المرشد العام محمد بديع والقيادي صفوت حجازي.

اظهار أخبار متعلقة

وقضت المحكمة المصرية بإعدام مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، عما نسب إليهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة".

كما حكمت المحكمة على كل من محمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، ومحمد عبد المقصود، بالإعدام شنقا.

وانتقدت منظمات حقوقية أحكام الإعدام التي يصدرها القضاء المصري على المعارضين، فيما تصف جماعة الإخوان الأحكام بحق أفرادها وقادتها بـ"الانتقامية والجائرة".

واعتبرت جماعة الإخوان الأحكام الصادرة "مفتقدة لأدنى درجات المصداقية والخالية من العدالة والنزاهة". وطالبت العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته بوقف تنفيذ هذه الأحكام.