علق وزيران في حكومة
الاحتلال
الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على المظاهرات التضامنية مع قطاع
غزة، والتي خرجت
بشكل لافت في جامعات أمريكية.
وقال وزير جيش الاحتلال يوآف
غالانت إنّ "المظاهرات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة ليست معادية
للسامية فحسب، بل هي أيضا تحريض على الإرهاب".
ودعا غالانت في تغريدة عبر منصة
"إكس" إلى وقف المظاهرات الداعمة لقطاع غزة في الجامعات الأمريكية، مشددا
على ضرورة تحرك السلطات الأمريكية من أجل حماية اليهود ووقف المظاهرات.
من جانبه، قال
بن غفير في تغريدة
عبر المنصة ذاتها إن "يهود الشتات
يعانون حاليا من موجة شديدة من معاداة السامية في المجتمعات والجامعات في الولايات
المتحدة وأوروبا والعالم".
وتابع قائلا: "طلبتُ من قائد
الشرطة (يعقوب شبتاي) صياغة خطة مساعدة، لإنشاء قوات دفاع محلية من شأنها حماية
الجاليات والمؤسسات اليهودية في الخارج، من خلال الدعم المهني، بما في ذلك خطة
تدريب وتقديم استجابة تكنولوجية لعمليات التأمين".
اظهار أخبار متعلقة
و"قوات الدفاع" هي قوة
أمنية مسلحة محدودة، متعارف عليها في إسرائيل، تم تشكيلها لحماية المستوطنات، وهي
مصممة للتصرف بسرعة أثناء الاستجابة الأولية لحادث أمني لحين وصول قوات إضافية.
واجتاحت الاحتجاجات المؤيدة
لفلسطين الجامعات الأمريكية، في أعقاب الاعتقالات الجماعية في جامعة كولومبيا
بمدينة نيويورك.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ
طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة
الحرم الجامعي، احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي
تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، وتم اعتقال 108 طلاب
خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت المظاهرات إلى
جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد
ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا.