طلبت القاهرة عقد اجتماع متابعة مع مسؤولي دولة
الاحتلال في إطار استئناف
الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح
الأسرى في قطاع
غزة.
وقال مصدران أمنيان مصريان الخميس، إن مسؤولين
مصريين وإسرائيليين وأمريكيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بعد الأربعاء سعيا للحصول
على تنازلات لكسر جمود
المفاوضات المستمرة منذ أشهر، للتوصل إلى هدنة في الحرب بين الاحتلال
الإسرائيلي وحركة حماس.
وأضاف المصدران أن مصر تعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي أبدى استعدادا أكبر
للسماح لسكان غزة النازحين بالعودة إلى شمال القطاع مع الحد من عمليات التفتيش
والإجراءات الأمنية لمن لا يشتبه بأن لهم أنشطة مسلحة.
وتعد عودة المدنيين إلى شمال غزة دون عوائق وانسحاب قوات الاحتلال أو إعادة
تمركزها؛ من النقاط الشائكة في الجولات السابقة من مفاوضات وقف إطلاق النار التي
اضطلعت فيها مصر وقطر بدور الوساطة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال المصدران لرويترز، إن من المتوقع عقد اجتماع غدا الجمعة في القاهرة، سيترتب على
نتائجه عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس.
ووجهت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى الخميس نداء لحركة حماس لإطلاق
سراح جميع الأسرى لديها كسبيل لإنهاء الأزمة. وتعهدت حماس بعدم الرضوخ للضغوط
الدولية.
ومطلع الشهر الجاري فشلت جولة مفاوضات في القاهرة بين الاحتلال وحماس، فيما
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن أحد أفراد وفد التفاوض بدولة الاحتلال قال، إن نتنياهو يعوق صفقة التبادل، وأن المفاوضات بشكلها الحالي "قد تستمر
عاما"، مضيفا أن نتنياهو يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض ومجلس الحرب أيضا، قائلا: "كنا
نحصل على التفويض صباحا ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض".