علقت وزارة الدفاع الأمريكية "
البنتاغون"،
على المجزرة التي ارتكبها جيش
الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت خيام
النازحين
الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
ووصفت نائبة المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا
سينغ خلال مؤتمر صحفي، مشاهد الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح، بأنها
"مروعة ومفجعة"، وقالت: "نأخذ ما حدث خلال نهاية الأسبوع على
محمل الجد، فالمشاهد مروعة ومفجعة، ويجب أن يتوقف هذا".
وزعمت أنهم يدعون دائما في اجتماعاتهم مع الإسرائيليين
إلى حماية المدنيين، موضحة أنه "ليس لدي أي معلومات أخرى يمكنني تقديمها حول
هذا الهجوم على وجه التحديد".
وأشارت سينغ إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا
تدعم عملية "واسعة النطاق" في رفح، مؤكدة بنفس الوقت أن واشنطن ستواصل
تقديم "المساعدات الأمنية" لـ"إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وردًا على سؤال عن ما إذا كانت ذخائر أمريكية استخدمت
في الهجوم الأخير برفح، نفت سينغ معرفتها بالذخائر التي استخدمت في الهجوم، واكتفت
بالقول: "أقترح أن يتم سؤال الإسرائيليين عن هذا الأمر".
يشار إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة مروعة بحق
النازحين غرب رفح، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 45 فلسطينيا وإصابة العشرات،
معظمهم أطفال ونساء وكبار سن.
وتتزامن هذه المجزرة مع عدوان بري واسع يشنه جيش
الاحتلال على مدينة رفح، وذلك في أعقاب التقدم الكبير على "محور فيلادلفيا"
واجتياح مناطق في وسط المدينة، وباتت دبابات وآليات الاحتلال عسكرية على مشارف
المناطق الغربية لرفح، ما أدى إلى موجات نزوح جديدة.