سياسة دولية

الصين تعلق على اتهامات الرئيس الأوكراني بشأن "قمة السلام"

قال زيلينسكي إن "بكين تعمل جاهدة اليوم على الحؤول دون مشاركة دول في قمة السلام"- CC0
قال زيلينسكي إن "بكين تعمل جاهدة اليوم على الحؤول دون مشاركة دول في قمة السلام"- CC0
علقت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، على الاتهامات التي وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن ممارسة ضغوط على عدد من الدول لثنيها عن المشاركة في "قمة السلام" المرتقبة.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي، إن بلادها منفتحة وشفافة، ولا تمارس أي ضغوط على دول أخرى، موضحة أنه "على صعيد مفاوضات السلام فموقف الصين عادل. فهو لا يستخدم أي دولة أخرى وهو غير موجه بالتأكيد ضد استضافة سويسرا لقمة السلام هذه".

وتابعت ماو نينغ: "تأمل الصين بصدق ألا يصبح مؤتمر السلام هذا منصة لخلق مواجهة بين الأطراف"، مؤكدة أن عدم مشاركتها في المؤتمر لا يعني أنها لا تؤيد السلام.

وأضافت أنه "حتى لو قررت بعض الدول المشاركة في المؤتمر، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنها تأمل في وقف إطلاق النار وإنهاء القتال. الشيء الأكثر أهمية هو العمل الملموس".

يشار إلى أن زيلينسكي قال في منتدى أمني بسنغافورة أمس، إن "بكين تعمل جاهدة اليوم على الحؤول دون مشاركة دول في قمة السلام"، التي تستضيفها سويسرا في حزيران/ يونيو الجاري.

اظهار أخبار متعلقة



ولفت الرئيس الأوكراني إلى أن أكثر من مئة دولة ومنظمة أعلنت مشاركتها في المؤتمر حتى الآن، ومن المقرر أن يتوجه زيلينسكي بعد سنغافورة إلى مانيلا للاجتماع مع نظيره الفيلبيني فرديناند ماركوس.

وأكد زيلينسكي خلال الاجتماع الاثنين، أنه إذا وافقت الفيليبين على المشاركة في المؤتمر فإن ذلك سيرسل "إشارة قوية للغاية"، على ما نقلت عنه الحكومة الفيليبينية.

وتأمل كييف أن تساعد هذه القمة في الحصول على دعم دولي واسع، لرؤيتها للشروط الضرورية لإنهاء الغزو الروسي لأراضيها.

وانتقدت الصين هذه القمة الأسبوع الماضي، معتبرة أنه سيكون "من الصعب" لها أن تشارك في غياب روسيا. وتشدد بكين على أنها محايدة في النزاع وتسعى إلى تحقيق وقف القتال من خلال الحوار.

إلا أن الدول الغربية تنتقد بكين بسبب تعزيز روابطها مع موسكو، ومنحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غطاء دبلوماسيا وسياسيا لشن الحرب.
التعليقات (0)