التقى الأمين العام لحزب الله
اللبناني حسن نصر
الله، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية
الإيراني بالإنابة علي
باقري، وذلك عقب توليه
هذا المنصب بعد مقتل وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان برفقة الرئيس إبراهيم
رئيسي في حادثة تحطم طائرتهما.
وبحث
نصر الله وباقري تطورات الأحداث في جبهتي قطاع
غزة ولبنان، فيما قال حزب الله في بيان، إن اللقاء جرى بحضور السفير الإيراني في
بيروت، دون تحديد مكان الاجتماع.
والاثنين، وصل باقري إلى بيروت، والتقى رئيس الحكومة
اللبنانية نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب ورئيس مجلس النواب نبيه
بري.
وجدد نصر الله، بحسب البيان، تقديم تعازيه
بـ"استشهاد رئيس إيران إبراهيم رئيسي ووزير خارجيتها حسين أمير عبد
اللهيان ومرافقيهما"، إثر تحطم طائرة داخل البلاد في 19 مايو الماضي.
وخلال اللقاء، جرى "استعراض آخر التطورات
السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصا في جبهتي غزة ولبنان، والحلول المطروحة
والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث".
اظهار أخبار متعلقة
ويأتي اللقاء على وقع الحرائق الهائلة التي نشبت في
المستوطنات الشمالية، بفعل صواريخ حزب الله وصواريخ إسرائيلية أطلقت لاعتراضها.
واندلعت حرائق هائلة في عدة مواقع شمال فلسطين
المحتلة، بما في ذلك في مستوطنة كريات شمونة، وفي المنطقة الحدودية مع لبنان،
جرّاء سقوط قذائف ومسيّرات أُطلقت من لبنان. وأشارت تقديرات إسرائيليّة إلى أن
حرائق التهمت عشرات الدونمات في منطقة الجولان السوريّ المحتلّ.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل
فلسطينية ولبنانية في لبنان، بينها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي
قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح
معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7
أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح،
معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.