سلط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ،
الأربعاء، الضوء على جهود الحلف الرامية إلى تطوير قدراته بما يتناسب مع التهديدات
الأمنية الحالية، مشيرا إلى تعليقات روسية صدرت في وقت سابق وتدريبات نووية تقوم بها
موسكو.
وفي حديث للصحفيين قبل اجتماع وزراء دفاع حلف
شمال الأطلسي الذي يستمر يومين في بروكسل ومن المتوقع أن يتضمن لقاء لمجموعة التخطيط
النووي، وصف ستولتنبرغ الأسلحة النووية بأنها "الضمان النهائي للأمن "
ووسيلة للحفاظ على السلام.
ورغم أنه من المعروف أن الولايات المتحدة نشرت
قنابل نووية في عدة مواقع في أوروبا، فنادرا ما يتحدث حلف شمال الأطلسي عن تلك الأسلحة
علنا.
وأشار ستولتنبرغ إلى نشاط
روسيا المتزايد في المجال
النووي قائلا: "ما شهدناه خلال السنوات والأشهر الماضية هو خطاب نووي خطير من الجانب
الروسي... ونرى أيضا المزيد من التدريبات والمناورات النووية من جانب موسكو".
اظهار أخبار متعلقة
مناورات روسية
في المقابل أفادت وزارة الدفاع الروسية
بأن المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية قد بدأت في روسيا.
جاء ذلك وفقا لبيان الوزارة الذي تابع:
"بموجب قرار الرئيس الروسي بدأت المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير
الاستراتيجية"، حيث ستتم خلالها مناقشة قضايا التدريب المشترك لوحدات القوات المسلحة
لروسيا وبيلاروس على الاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
وأضافت الوزارة أن هذه التدريبات
"تهدف إلى الحفاظ على جاهزية الأفراد ومعدات الوحدات للاستخدام القتالي للأسلحة
النووية غير الاستراتيجية لروسيا وبيلاروس من أجل ضمان سيادة دولة الاتحاد وسلامتها
الإقليمية دون قيد أو شرط".
وكان أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقة
العسكرية الجنوبية قد نفذوا، في إطار المرحلة الأولى من التدريبات، مهام الحصول على
تدريب على ذخيرة خاصة لنظام الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر"، وتجهيز
مركبات الإطلاق بها والتقدم سرا إلى منطقة الموقع المحددة استعدادا لإطلاق الصواريخ.
وتدرب أفراد وحدات الطيران التابعة لقوات
الفضاء الروسية المشاركة في التدريبات على تجهيز وتدريب الوحدات القتالية الخاصة على
أسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ "كينجال" الجوية فرط الصوتية، والتحليق
في مناطق الدوريات المحددة.