أعلنت المقاومة الإسلامية في
العراق، فجر الجمعة، شن هجوم جديد ضد
الاحتلال الإسرائيلي استهدف قاعدة جوية داخل الأراضي المحتلة، وذلك في تواصل العدوان الوحشي على قطاع
غزة للشهر التاسع على التوالي.
وقالت "المقاومة الإسلامية"؛ إن مقاتليها "استهدفوا فجر اليوم قاعدة رامات ديفيد الجوية (شرقي حيفا)، داخل أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير".
وأضافت في بيان عبر حسابها بمنصة "تلغرام"، أنها "تؤكد استمرارها في دك معاقل الأعداء؛ استكمالا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال"، موضحة أن العملية جاءت في إطار "نصرة أهلنا في غزة ورفح ، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين
الفلسطينيين العزل".
وتشن فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" هجمات متكررة على مواقع للاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي؛ نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، ذكر أنه في النصف الأول من أيار/ مايو، وللشهر الثالث على التوالي، ازدادت الهجمات اليومية التي تتبنى الفصائل المدعومة من إيران في العراق شنّها ضد دولة الاحتلال، ليصل معدلها إلى ضعف ما كان عليه في نيسان/ أبريل.
ومؤخرا، بدأت "المقاومة الإسلامية في العراق" بشن عمليات مشتركة ضد الاحتلال الإسرائيلي مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، التي تستهدف المصالح الإسرائيلية البحرية وتفرض حظرا على موانئ الاحتلال؛ دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يشهد حرب إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
إظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ252 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.