تشهد مناطق شرق وجنوب
غزة عمليات
نزوح واسعة صوب المناطق الغربية، على إثر عمليات
قصف عنيف وتوغلات مفاجئة نفذتها قوات
الاحتلال في تلك المناطق.
وبث ناشطون صورا صادمة لنزوح آلاف من الأهالي من تلك المناطق، وسط ظروف صعبة ومأساوية، على إثر انتشار المجاعة، واضطرار النازحين إلى السير على الأقدم، مع تعطل حركة النقل بالسيارات، بفعل شح الوقود.
وما زالت عشرات العائلات محاصرة في منازلها بمناطق التوغل مع تواصل القصف الإسرائيلي وإطلاق النار على كل من يتحرك في الطرقات.
وتوغلت دبابات الاحتلال الاثنين، بشكل مفاجئ في مناطق واسعة جنوب غرب مدينة غزة تحت غطاء ناري كثيف استهدف طرقات ومباني سكنية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وتقدمت آليات عسكرية إسرائيلية في حي تل الهوى ومحيط مقر رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "أونروا" بمنطقة "الصناعة" والأطراف الجنوبية لحي "الرمال" تحت غطاء ناري كثيف نفذته الطائرات والآليات المدفعية.
اظهار أخبار متعلقة
وأصدر جيش الاحتلال الأحد أمرا يجبر فيه السكان والنازحين في مناطق بأحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرق غزة، على إخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها "المآوي المعروفة" غرب المدينة.
ويُجري جيش الاحتلال عملية عسكرية في حي الشجاعية، قرب مناطق التفاح والدرج والبلدة القديمة، منذ 27 حزيران/ يونيو الماضي وبدأها بقصف عنيف ومفاجئ استهدف منازل وسكانًا مدنيين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
ولم توسع قوات الاحتلال توغلها شرق مدينة غزة، لكنها نفذت غارات جوية ومدفعية عنيفة على حي التفاح استهدفت منازل مأهولة بالسكان.
وذكر جهاز الدفاع المدني في بيان، أن جيش الاحتلال استهدف منازل مأهولة في شارع يافا بحي التفاح ما أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.