تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، عن تطبيع العلاقات التركية مع النظام السوري.
وقال فيدان خلال استقباله ابن فرحان في مدينة إسطنبول، إن "المفاوضات مع الجانب السوري مستمرة منذ وقت طويل، ولم تصل إلى نتائج في السابق".
وتابع بأن "
تركيا ليست في موقف ضعيف بشأن الأزمة السورية، لكنها ترغب في إيجاد حل"، مضيفا أن "الأمر سيحتاج إلى وقت وزمن، فهناك واقع معقد جدا على الأرض في
سوريا".
وتابع قائلا: "ننتظر من حلفائنا في روسيا وإيران لعب دورهم وممارسة الضغط على دمشق".
وأردف قائلا: "كما نعطي أهمية لدور المملكة العربية السعودية في الملف السوري، ونؤكد أنه من المهم ألا تظهر تركيا في موقف الضعيف".
كما بعث فيدان برسائل طمأنة إلى المعارضة السورية، قائلا إن "تركيا لم ولن تجبر أي لاجئ على العودة قسرا إلى سوريا".
وأضاف: "أنقرة لم تغير موقفها من المعارضة السورية، ولم تفرض أي أمر على المعارضين السوريين، فهم أطراف سورية، ومن الطبيعي أن يجلسوا إلى طاولة واحدة مع السلطة".
وتأتي هذه التطورات بعد توجه رسمي تركي للمصالحة مع نظام
الأسد، حيث صرح الرئيس رجب طيب
أردوغان بذلك قبل أيام.