"أنصار الله" تعلن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية واستهداف سفينة بخليج عدن (شاهد)

قال الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثي يحيى سريع، إن قوات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية، من طراز (MQ_9) خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظةِ صعدة.

وأضاف، أن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض جو محلي الصنع، مبينا أن هذه الطائرة هي السابعة من نوعِها التي تم إسقاطها خلالَ معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة.

وأوضح سريع، أنه ضمنَ المرحلة الرابعة من التصعيد والمتعلقة بمنطقة العمليات البحرية، فقد نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية مسلحة مشتركة استهدفت من خلالها سفينة "غروتون" في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، وكانت الإصابة مباشرة.

اظهار أخبار متعلقة

وأشار سريع، إلى أن استهداف السفينة كان ردا على انتهاكها لقرار حظر الدخول في موانئ فلسطين المحتلة.

وشدد سريع على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية بمختلف المراحل التصعيدية، مشيرا إلى أن العمليات لن تتوقف حتى توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة

🎥 بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط طائرة أمريكية من نوع (MQ9) واستهداف سفينة في خليج عدن 29-01-1446هـ 04-08-2024م #الرد_آت#مرحلة_التصعيد_الخامسة #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/quOADMKWa5

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 4, 2024

ونشرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين مشاهد لحطام الطائرة المسيرة.

🎥 مشاهد لحطام الطائرة الأمريكية MQ-9 التي تم إسقاطها اليوم خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة #صعدة#الرد_آت#مرحلة_التصعيد_الخامسة #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/o1V0YIeBTj

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 4, 2024

وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.