كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال
الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، لا يتوقف عن وضع
عراقيل جديدة أمام أي صفقة في قطاع
غزة، مشيرة إلى أنه اشترط إبعاد ما وصفهم بـ"
الأسرى الثقيلين".
وأوضحت القناة الـ13 العبرية أن نتنياهو أضاف عددا
من الشروط إلى الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، مضيفة أن آخر هذه الشروط يتمثل
في "إبعاد جميع الأسرى الثقيلين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون
الإسرائيلية إلى الخارج".
وأشارت إلى أنه سيتم إبعاد الأسرى إلى دول مثل تركيا
أو قطر، وليس قطاع غزة أو الضفة الغربية، فيما ذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل
المفاوضات أن "هذا تغيير آخر للخطوط العريضة لورقة الرئيس بايدن".
وتابعت المصادر المطلعة: "أي تغيير في الخطوط
العريضة في هذه المرحلة، يضر بفرص التوصل إلى اتفاق"، منوهة إلى أن الأمر يتعلق "بنفي حوالي 150 أسيرا من المتوقع
أن يتم إطلاق سراحهم كجزء من
الصفقة".
اظهار أخبار متعلقة
ولفتت إلى أن المحيطين بنتنياهو يقولون إن "هذا
ليس انقلابا على الخطوط العريضة لورقة بايدن، وإنما هنا نص يتضمن نفي ما لا يقل عن
50 أسيرا فلسطينيا إلى الخارج".
في غضون ذلك، يقول كبار أعضاء الفريق المفاوض
الإسرائيلي، إن "جزءا من الالتزام تجاه أهالي المختطفين هو عدم الكذب عليهم
أيضا"، مضيفين أنه "لا يمكن أن يقال لهم إن إسرائيل تفعل كل شيء من أجل
التوصل إلى اتفاق بينما الدولة هي التي تمنع ذلك".
على خلفية ذلك، تكشف القناة الإسرائيلية أن الجهاز
الأمني يقترب من سلسلة من الاستقالات، حيث يبحث مكتب نتنياهو عن بديل للمسؤول عن
ملف المفقودين والأسرى في الجيش نيتسان ألون.
وفي ظل الاغتيالات واستمرار الحرب، غادر وفد
إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الشاباك رونان بار إلى القاهرة
لمواصلة المحادثات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، وعاد إلى تل أبيب بعد حديث
عن خلافات بين الوفد المفاوض ونتنياهو.