أعلنت
الولايات المتحدة، فجر الأربعاء، عن تدمير زورقين تابعين لجماعة أنصار الله "
الحوثي"
اليمنية في البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في ظل تواصل عمليات الحوثيين البحرية ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم": "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير سفينتين حوثيتين مدعومتين من إيران في البحر الأحمر".
وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن السفينتين المستهدفتين "شكلتا تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
اظهار أخبار متعلقة
والثلاثاء، أبلغت ناقلتان للنفط الخام، الثلاثاء، عن تعرضهما لهجوم خلال إبحارهما في البحر الأحمر قبالة اليمن دون وقوع أضرار في أي منهما، بحسب ثلاث هيئات للأمن البحري.
ولم تصب أي من السفينتين "دلتا أتلانتيكا" التي ترفع علم ليبيريا و"أون فينيكس" التي ترفع علم بنما، بأي أضرار جراء الهجمات التي تعرضتا لها.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
والأسبوع الماضي، استعرض زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، جانبا من تحركات جبهة اليمن، لإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، وقال إن عدد السفن التي استهدفت منذ بدء الإسناد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بلغت 177 سفينة.
وأوضح في كلمة متلفزة، أن الجماعة نفذت خلال الأسبوع الماضي عمليات بـ 16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة، ومن أبرزها استهداف مدمرتين أمريكيتين وإسقاط طائرة "MQ-9".
اظهار أخبار متعلقة
ولفت إلى أنه مع انخفاض حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني أو التي تحمل بضائع للعدو الإسرائيلي فقد أصبحت عملية التصيد لما يمر في البحر حالة نادرة.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.