واصلت الإدارة
الأمريكية، دعمها غير المشروط، للاحتلال الإسرائيلي، حيث أكّد مسؤول أمريكي، الأحد، أن "بلاده قدّمت
مساعدة استخباراتية لإسرائيل" فيما وصف بـ"الضربة الاستباقية، ضد حزب
الله".
ونقلت هيئة البث
الإسرائيلية (رسمية) عن مسؤول أمريكي، فضّل عدم الكشف عن هويته، قوله إن "واشنطن قدمت مساعدة
استخباراتية لإسرائيل، في الضربة الاستباقية ضد
حزب الله في لبنان"، دون
تفاصيل.
ولم يصدر تعقيب
رسمي من دولة الاحتلال الإسرائيلي، بخصوص ما قاله المسؤول الأمريكي، حتى الساعة 17:00 (ت.غ) من اليوم الأحد، إلا أنّ البيت الأبيض سبق وأن قال إن الرئيس، جو بايدن، يتابع عن كثب تطورات الأوضاع على
الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وفي السياق نفسه، ادّعى دانيال هاغاري، وهو المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "تل أبيب شنّت ضربة استباقية ضد "حزب
الله" فجر الأحد، هاجمت خلالها 100 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي آلاف
منصات إطلاق الصواريخ، بهدف إزالة التهديد".
اظهار أخبار متعلقة
بدوره، أعلن حسن
نصر الله، الأمين العام لحزب الله، عن إطلاق 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية
ضمن ما سمّاها الحزب "المرحلة الأولى من الرد" على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي، فؤاد شكر،
نهاية تموز / يوليو الماضي.
وفجر الأحد،
شنّت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 40 غارة، على عشرات القرى
والبلدات بجنوبي لبنان، وذلك في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات بين الطرفين، في الثامن من تشرين الأول/
أكتوبر الماضي.
كذلك، أعلن حزب الله، عن إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، وشنّ هجوم
بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها
بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر، ببيروت،
في 30 تموز/ يوليو الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وبدعم أمريكي،
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عدوانها على
كامل قطاع غزة المحاصر، ما خلّف أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من
الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وللمطالبة
بإنهاء الحرب الجارية على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها
"حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الثامن من تشرين الأول/
أكتوبر الماضي، قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات
الشهداء والجرحى.