سياسة دولية

مجازر إسرائيلية مروعة ترفع حصيلة شهداء غزة.. ونسف مبان سكنية في رفح

الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ325 على التوالي- جيتي
الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ325 على التوالي- جيتي
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 40 ألفا و435 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك في ظل ارتكاب جيش الاحتلال مجازر مروعة في مناطق مختلفة من القطاع المحاصر.

وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 40 ألفا و435 شهيدا، و93 ألفا و534 مصابا بجروح مختلفة.

وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 30 شهيدا و66 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

اظهار أخبار متعلقة


وأشارت إلى أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

في السياق، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين على شاطئ بحر مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.

واستهدفت طائرات جيش الاحتلال الحربية، مدرسة "العز بن عبد السلام" التي تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين بينهم نساء وأطفال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

واستشهد فلسطينيان عقب استهدافهما من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية خلال وجودهما على مدخل  حارة الجعفراوي بالقرب من مدينة دير البلح.

وغرب مدينة غزة، استشهد خمسة فلسطينيين على الأقل بينهم طفلان، فيما أصيب 15 آخرون بجروح مختلفة إثر غارة إسرائيلية على منزل يعود إلى عائلة "العجل" قرب مستشفى "أصدقاء المريض"، بحسب وكالة الأناضول.

اظهار أخبار متعلقة


ووصل ثلاثة شهداء إلى المستشفى الأوروبي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بعد انتشال جثامينهم من شرق مدينة رفح إثر غارات إسرائيلية استهدفت المكان.

وبحسب وكالة "وفا"، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني مربعات سكنية غرب مدينة رفح.

ولليوم الـ325 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
التعليقات (0)