شدد رئيس النظام
المصري عبد الفتاح
السيسي على التزام مصر بمواصلة جهودها بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لإنهاء هذه الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية في القطاع.
وحذر السيسي الخميس أثناء لقائه بوفد من لجان
الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور جوني إرنست، من التصعيد المستمر في المنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع
غزة.
وأكد رئيس النظام المصري على خطورة التصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية، الذي يفاقم بشدة من تعقيد الوضع الإقليمي.
كما دعا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف التصعيد في الأراضي
الفلسطينية، وتنفيذ الحل المتفق عليه دوليًا، والذي يتمثل في حل الدولتين.
وأشار إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة من شأنه أن ينقل المنطقة إلى واقع جديد يسوده السلام والأمن بشكل مستدام، بدلًا من الوضع الراهن الذي ينذر بمزيد من العنف والدمار وإهدار موارد الشعوب.
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس دون التوصل إلى اتفاق بسبب رفض الاحتلال إنهاء الحرب وسحب قواته من غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
كما تطرق السيسي إلى الأوضاع في السودان، مؤكدًا على استمرار مصر في بذل جهودها المكثفة لوقف إطلاق النار واستعادة الأمن والاستقرار، ودعم جميع المسارات التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة السودانية، بما يحفظ مقدرات الشعب السوداني.
وخلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء أكد السيسي، على "ضرورة الاستجابة الإيجابية لجهود الوسطاء" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من المستشار الألماني أولاف شولتس، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، وذلك في ظل تواصل الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ نحو 11 شهراً.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار البيان إلى أن الاتصال تناول مناقشة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مع توافق الطرفين على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة ووضع حد للحرب في غزة التي تقترب من عامها الأول.