ارتفعت حصيلة ضحايا
السيول التي اجتاحت محافظة
الحديدة غرب
اليمن إلى أكثر من 129 بين قتيل ومصاب، بحسب ما نقلته وكالة "سبأ" التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي".
وذكرت الوكالة، مساء الاثنين، نقلا عن بيان صادر عن لجنة الطوارئ بالمحافظة، أن 11 شخصا قضوا خلال الثلاثة الأيام الماضية جراء حوادث غرق وتهدم منازل وصواعق جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المديريات، منذ مساء الثلاثاء الماضي.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء السيول في الحديدة منذ مطلع آب/ أغسطس الماضي إلى 95 حالة وفاة و34 مصابا.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح بيان لجنة الطوارئ، أن 21 شخصا قضوا جراء السيول بمديرية زبيد، و11 شخصا في مديرية الزهرة، وعشرة بمديرية الزيدية، وسبعة بمديرية باجل ومثلهم في كل من الدريهمي وبيت الفقيه.
وتسببت السيول في وفاة 6 أشخاص بمديرية المراوعة، و5 بمديرية السخنة، ومثلهم بمديرية الضحي، و4 في برع ومثلهم في الجراحي، و3 في المنيرة، إضافة إلى حالتين في اللحية، و3 بمديريات الحالي وجبل رأس والقناوص، وفقا للبيان ذاته.
ووفقا للوكالة، فإن الجهات المعنية تواصل أعمال الإغاثة الطارئة ومساعدة الأسر المتضررة التي جرفت السيول منازلها في الحديدة.
ومنذ مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري، شهدت العديد من المحافظات اليمنية موجة السيول العارمة بسبب زيادة كميات الأمطار ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات، بحسب بيانات أممية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن "سيول الأمطار تحولت إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى في اليمن، مخلفة وراءها دمارا كبيرا".
اظهار أخبار متعلقة
وكانت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ليزا دوتن، قالت في وقت سابق، إن "الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت عدة محافظات في اليمن، أدت إلى تأثر حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر، قد فقدت منازلها ومصادر رزقها".
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعاني ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات، بحسب وكالة الأناضول.