أكد وزير الحرب
الإسرائيلي يوآف
غالانت: "نحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب، وهذا يتطلب منا الشجاعة والإصرار والمثابرة، وأن مركز الثقل ينتقل نحو الشمال (
لبنان) من خلال تحويل الموارد والقوات".
وقال غالانت خلال زيارة قاعدة "رمات دافيد" التابعة لسلاح الجو: "لا يزال لدينا الكثير من الإمكانات التي لم نقم بتفعيلها.. لم ننس المختطفين، ولم ننس مهامنا في الجنوب، هذا واجبنا، ونحن نقوم به في نفس الوقت".
وأضاف أن "هذه العملية يتم تنفيذها من قبل جميع الهيئات، والمهمة واضحة وبسيطة - إعادة سكان المستوطنات في الشمال إلى منازلهم بأمان.. أعتقد أنه عندما تنظر إلى الوضع، فإن الجيش الإسرائيلي يحقق إنجازات ممتازة، إلى جانب الشاباك والموساد والنتائج مثيرة للإعجاب للغاية".
اظهار أخبار متعلقة
وعلى خلفية الأزمة بين وزير الحرب ورئيس الوزراء، والتي بدا أنها وصلت إلى نقطة الغليان هذا الأسبوع عقب المفاوضات حول دخول جدعون ساعر إلى الحكومة، قال غالانت إن "هناك تنسيقاً كاملاً للأنظمة والوحدة".
وفيما يتعلق بتحقيق الأهداف، قال غالانت: "رئيس الوزراء ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ووزير الدفاع - كل ما يمثلونه، كل شيء بشكل مشترك مخصص لهدف واحد - لإعادة السكان"، على حد وصفه.
وأضاف: "أقدّر أننا في بداية حقبة جديدة في هذه الحرب ونحن بحاجة إلى التكيف، وهذا صحيح بالنسبة للجميع".
وقام رئيس أركان الاحتلال هرتسي هليفي بزيارة القيادة الشمالية وأجرى تقييماً للوضع مع القيادة العليا ومنتدى الأركان العامة، والذي تضمن الموافقة على خطط الهجوم والدفاع في الساحة الشمالية ضد
حزب الله.
وقال هليفي: "نحن مستعدون للقيام بكل ما هو مطلوب من أجل تهيئة الظروف لعودة السكان إلى منازلهم بمستوى أمني مرتفع".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع: "نحن نقاتل في
غزة منذ ما يقرب من عام، طوال الحرب، هدفان رئيسيان، وهناك المزيد، تفكيك حماس وإعادة المختطفين، العديد من الإنجازات وما زال أمامنا الكثير لنتقدم إليه لدينا العديد من القدرات التي لم نقم بتفعيلها بعد، لم نقم بتفعيلها بعد، لقد رأينا بعض الأشياء هنا، يبدو لي أننا مستعدون جيدًا ونقوم بإعداد هذه الخطط للمضي قدمًا".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا سقطوا جراء انفجارات في أجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات الأربعاء.
دوت عدة انفجارات محدودة جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق عدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير قوات الاحتلال مئات من أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 شخص.
وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين، حسب مصادر محلية.