أكد قائد القيادة الشمالية في جيش
الاحتلال الإسرائيلي أن "إسرائيل" دخلت مرحلة جديدة من حملتها ويجب أن تكون مستعدة "للمناورة والتحرك"، دون الإشارة بشكل واضح إلى توغل بري محتمل في جنوب
لبنان.
وقال قائد القيادة الشمالية أوري جوردين: "خلال زيارة أمس الثلاثاء للقوات على الحدود الشمالية لإسرائيل دخلنا مرحلة جديدة من الحملة"، بحسب بيان لجيش الاحتلال صدر الأربعاء.
وأضاف جوردين: "بدأت العملية بضربة كبيرة لقدرات
حزب الله، بالتركيز على قدراته لإطلاق النار، وضربة كبيرة للغاية لقادة المنظمة وعناصرها. وفي ضوء هذا، نحتاج إلى تغيير الوضع الأمني، ويجب أن نكون على أهبة الاستعداد تماما للمناورات والتحرك".
وفي شأن متصل، قرر جيش الاحتلال "تجنيد لواءين احتياطيين للقيام بمهام عملياتية في القطاع الشمالي، وتجنيدهما سيمكن من مواصلة الجهود القتالية ضد المنظمة الإرهابية حزب الله وحماية مواطني دولة إسرائيل وتهيئة الظروف لعودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم"، على حد وصفه.
اظهار أخبار متعلقة
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي 6 مساء ت.غ، عشية رحلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في البداية، تم التخطيط لإجراء مشاورات أمنية محدودة، أي المعادل غير الرسمي للحكومة المحدودة ولكن تم تغيير الشكل وانعقاد الحكومة السياسية الأمنية، أي أنه ستتم الموافقة على القرارات، وليس مجرد مناقشة، بحسب ما نقلت صحيفة معاريف.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانه العنيف على لبنان لليوم الثالث عبر شن غارات جوية على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين بجراح مختلفة.
اظهار أخبار متعلقة
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 23 شخصا منذ فجر اليوم، وإصابة أكثر من 95 آخرين بجروح مختلفة جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب وشرق البلاد.
ووسع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته، مستهدفا جبل لبنان لأول مرة منذ بدء المواجهات المتبادلة مع حزب الله في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.