سياسة عربية

تهجير النازحين من بيت لاهيا على وقع مجازر واعتقالات بمراكز الإيواء

جابت آليات الاحتلال والجرافات العسكرية التابعة للاحتلال، الشارع العام في بيت لاهيا، واستهدفت بالقذائف والرصاص الثقيل مراكز الإيواء- إكس
جابت آليات الاحتلال والجرافات العسكرية التابعة للاحتلال، الشارع العام في بيت لاهيا، واستهدفت بالقذائف والرصاص الثقيل مراكز الإيواء- إكس
امتدت عمليات التهجير القسري التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جباليا، إلى مناطق واسعة في مدينة بيت لاهيا، على وقع مجازر ترتكبها بمراكز الإيواء تترافق مع حملة اعتقالات بحق النازحين.

وقصفت قوات الاحتلال مراكز للنازحين ومناطق مأهولة في بيت لاهيا، وسط تهديدات أطلقتها عبر مكبرات الصوت التي تحملها طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر"، تدفع فيها السكان نحو النزوح مجددا صوب جنوب قطاع غزة.

وجابت آليات الاحتلال والجرافات العسكرية التابعة للاحتلال، الشارع العام في بيت لاهيا، واستهدفت بالقذائف والرصاص الثقيل مراكز إيواء تؤوي سكان بيت لاهيا والنازحين من معسكر جباليا، دون أن يعرف عدد الضحايا بسبب غياب خدمات الإنقاذ والإسعاف هناك، على وقع تدمير ممنهج للقطاع الصحي والخدمي.

اظهار أخبار متعلقة


وقال مصدر محلي لـ"عربي21"، إن آليات مدرعة تقدمت الخميس، صوب مدرسة أبو تمام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعيد تمهيد ناري طال محيط المكان، ودفعت النازحين فيها إلى المغادرة قبل أن تعتقل العشرات من الشبان المتواجدين فيها.

وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مستشفى كمال عدوان الواقع في منطقة "مشروع بيت لاهيا"، وفي داخله أطفال مرضى. دون أن يعرف مصير من هم داخل المستشفى الوحيد الذي ما زال يعمل بالحد الأدنى في مناطق شمال غزة.

ولليوم الـ384 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 98 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
التعليقات (0)