أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد
مباحثات رسمية، الأحد، مع وزير
الدفاع الإيراني العميد عزيز نصر زاده الذي يزور
سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية
"سانا" إن الأسد استقبل زاده والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.
وبحث الأسد مع زاده قضايا تتعلق بالدفاع
والأمن في المنطقة، "وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته
بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها"، بحسب ما أفادت به "سانا".
وشدد الأسد على أن "القضاء على الإرهاب
مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
وكان زاده قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق،
مساء السبت، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وفي وقت سابق، الأحد، التقى زاده وزير
دفاع النظام السوري العماد علي محمود عباس.
وأكد العميد زاده في تصريح صحفي، لدى وصوله
إلى دمشق، على الدور الاستراتيجي والبارز جدا لسوريا في السياسة الخارجية لجمهورية
إيران الإسلامية، وفق ما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء
"إرنا".
وأكد زاده أنه سيبحث مع المسؤولين السياسيين
والعسكريين السوريين في مختلف الجوانب، خاصة في مجال الدفاع والأمن من أجل تعزيزها
وترسيخها.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "
العلاقات الإيرانية السورية
متنامية وندعم بعضنا البعض في الظروف الحساسة".
وأوضح زاده أنه "بناء على توصيات قائد
الثورة الإسلامية فنحن مستعدون لدعم هذا البلد الصديق والشريك الاستراتيجي، وندرس سبل
تطويره".
وتأتي زيارة زاده عقب زيارة قام بها الخميس
الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، والتقى خلالها الأسد، وبحث معه التصعيد
الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية
التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد
لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، أكد لاريجاني على وقوف إيران إلى
جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم.
وأكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني
علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول
المنطقة وشعوبها.