أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن مقتل جنديين إبّان معارك ضارية في شمال قطاع
غزة المحاصر.
وأبرز جيش الاحتلال، أن الأمر يتعلّق بكل من: يوغيف بازي، البالغ من العمر اثنين وعشرين عاما، من غفعوت بار، وهو قائد فصيل في كتيبة نحشون في لواء كفير. ونوعام ايتان، البالغ من العمر واحدا وعشرين عاما، من الخضيرة، وهو مقاتل في كتيبة نحشون في لواء كفير.
وبحسب جيش الاحتلال، فإن "لواء كفير" هو أحد أكبر ألوية المشاة التي يضمّها الجيش، ويضم عدّة كتائب ووحدات نخبوية، توصف بكونها مختصّة في الحرب داخل المناطق الحضرية والمناطق المعقدة.
وفي السياق نفسه، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، صباح اليوم، أيضا، عن مقتل المساعد احتياط، عيدان كينان، من لواء كْفير في معارك شمال قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أنه بسقوط هذين المقاتلين، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة "حماس" على الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، إلى 798 قتيلا.
إلى ذلك، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد بثِّت، اليوم الأحد، مشاهد جديدة توثّق استهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل بقطاع غزة، إلى جانب لقطات مصورة لعملية قنص طالت أحد جنود الاحتلال.
اظهار أخبار متعلقة
وكشفت مشاهد "القسام" عن عملية قنص الجندي الإسرائيلي في إحدى العمارات السكنية، بمحيط منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
وفي بيان آخر، أعلنت "القسام" استهداف جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "تاندوم" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، إلى جانب استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركفاه" وجرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" شرق مخيم البريج.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي، وإصابته إصابة مباشرة في منطقة "الخزندار" شمال غرب مدينة غزة. فيما نشرت أمس السبت، مقاطع مصورة جديدة لاستهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وعملية قنص جندي في مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية، رغم مرور 407 أيام على حرب الإبادة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.