تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، اليوم الاثنين، عن امتلاك
إيران للسلاح النووي، متطرقا إلى الهجمات
الإسرائيلية الأخيرة، عقب إطلاق طهران رشقات صاروخية غير مسبوقة الشهر الماضي.
وقال نتنياهو خلال كلمته أمام الكنيست، إن
"إيران أطلقت 300 صاروخ باليستي"، مضيفا أنه "بمساعدة واشنطن ودول
أخرى تمكنا من إسقاط كثير من المسيرات والصواريخ، ودمرنا عددا كبيرا من منصات
الصواريخ المحيطة بطهران".
وتابع قائلا: "قررنا شن هجمة على إيران من خلال
الصواريخ والطائرات، ودمرنا منصات الصواريخ الثلاث المتبقية حول طهران"، مشيرا إلى أن "طهران تملك سلاحا نوويا
يمثل تهديدا كبيرا للشرق الأوسط".
وأردف قائلا: "ليس سرا أن هناك مركبا أساسيا في
البرنامج النووي الإيراني تم ضربه في ضربتنا الأخيرة"، منوها إلى أنه ناقش مع
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كيفية التعامل مع التهديد الإيراني.
وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين في قطاع
غزة، قال
نتنياهو: "واثق من أننا سنعيد عددا من المختطفين قريبا"، مؤكدا أن
حكومته سعت منذ اليوم الأول للحرب، إلى الفصل بين وحدة الساحات التي تشكلت بعد 7
أكتوبر.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أننا "وضعنا ثلاثة أهداف نصب أعيننا، هي
القضاء على قدرات حماس، وإعادة المختطفين، وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر"، لافتا
إلى أن "الإدارة الأمريكية عارضت بعض خطواته، حتى أن بايدن قال له شخصيا
"أنتم لوحدكم"، بل إن الإدارة الأمريكية هددت بوقف تزويده بالسلاح".
أردف نتنياهو قائلا: "قررنا التوجه شمالا
وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم.. لقد دمرنا جزءا كبيرا من قدرات حركة حماس،
وربما لم ننته من ذلك بعد، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الأمر، وفي هذا الإطار
قدمت لنا 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله، لكن كان لي خيار رابع، وهو تدمير
القدرات الصاروخية للحزب، حيث دمرنا ما بين 70% و80% من المنظومة الصاروخية لحزب
الله، لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية".
وعلق على اغتيال حسن نصر الله قائلا: "كان
المشرف على خطط تدمير إسرائيل، وكان هناك نقاش بشأن التخلص منه، والغالبية
الساحقة داخل مجلس الوزراء أقرت هذه الخطوة، ولو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه؛
لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة".
وأشار إلى أن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف،
مشددا على أن "مطالبنا تتمثل في إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني،
وردنا وقائي لمنع إعادة بناء قدرات الحزب، ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".