تحت شعار "يفخر بعض المرشحين بدخولهم هذه القائمة المشينة"، أعلنت منظمة "أوقفوا
معاداة السامية - Stop Antisemitism" الداعمة للاحتلال
الإسرائيلي، عن إطلاق نسخة عام 2024 لاختيار أكثر شخصية "معادية السامية"، مع الكشف عن
آلية للتصويت الإلكتروني.
وقالت المنظمة إنه بينما اكتسحت عضوة مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب، التصويت في العام الماضي، يتنافس هذا العام 10 من "كارهي اليهود الجدد على العار، ساعدنا في اختيار أفضل ثلاثة، وسيتم الإعلان عنهم في 15 كانون الأول/ ديسمبر، مع تتويج كاره اليهود النهائي في 6 كانون الثاني/ يناير 2025"، وذلك تزامنا مع تولي دونالد ترامب لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة بشكل رسمي.
وضمت القائمة العديد من الشخصيات التي أبدت دعمها للقضية الفلسطينية وقطاع
غزة الذي يتعرض منذ أكثر من نحو 14 شهرا لإبادة جماعية، إضافة إلى انتقادهم للسياسات والجرائم الإسرائيلية بشكل واضح سواء خلال العام الجاري أو السنوات الماضية.
حسن بيكر
يعرف أيضا باسم حسن آبي، وتعني "الأخ الأكبر" باللغة التركية، وهو مذيع تركي أمريكي عبر الإنترنت ومعلق سياسي يساري، عمل صحفيا إذاعيا ومنتجا في "ذا يونغ توركس" وكاتب عمود في موقع هوف بوست، وهو حاليًا أحد أكثر القائمين على البث المباشر مشاهدةً والأكثر اشتراكًا على منصة "تويتش - Twitch"، حيث إنه يغطي الأخبار ويلعب مجموعة متنوعة من ألعاب الفيديو ويناقش القضايا السياسة.
اظهار أخبار متعلقة
وصفته المنظمة الإسرائيلية بأنه منشئ محتوى يستخدم منصة "تويتش" الخاصة به لـ"تمجيد الإرهاب ونشر معاداة السامية"، قائلة إنه بعد 7 أكتوبر دافع عن الإرهابيين ونفى الفظائع الموثقة مثل الاغتصاب الجماعي والقتل".
وحرضت المنظمة ضده قائلة: "على الرغم من انتهاكه لإرشادات مجتمع تويتش، فإنه يستفيد من نشر الدعاية البغيضة".
وعقب بيكر على "ترشيحه" للجائزة قائلا: "هذه القائمة هي دليل مثالي على الطبيعة غير الجادة لهذه الأنواع من المجموعات، هناك تقدميون معادون لإسرائيل يتم دمجهم مع معادين للسامية ومعادين لإسرائيل، لم يعد أحد يصدق هذا الهراء".
كوري بوش
كانت تتولى وظيفتي قس، ومن ثم ممرّضة ناشطة في حركة "حياة السود مهمة" وقادت الاحتجاجات بعد مقتل مايكل براون على يد الشرطة في ميزوري عام 2014، وهي عضوة سابقة في مجلس النواب الأمريكي ومعارضة بشكل كبير لحرب الإبادة على قطاع غزة، وكان لها العديد من التصريحات التي تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المنظمة الإسرائيلية إن بوش اكتسبت سمعتها كـ"معادية للسامية من خلال سجل تصويت مشين، وارتباطها بكارهي اليهود، ودعمها لحشود مؤيدي الإرهاب في الحرم الجامعي"، مضيفة أنه بعد ساعات من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ألقت باللوم على سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية بدلا من إدانة فظائع حماس.
خسرت بوش في آب/ أغسطس الماضي ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات العامة الأخيرة، متهمة جماعات الضغط اللوبي الإسرائيلي بدعم منافسها نظرا لمواقفها المناهضة للاحتلال.
جون كوزاك
ممثل وكاتب سينمائي أمريكي اتجه في معظم أعماله لتجسيد الأبطال غير التقليديين وهو انعكاس لشخصيته التي تتجنب الشهرة والأعمال التقليدية في هوليوود، وقد نجح في بناء مسيرة مهنية ناجحة من خلال لعب دور المستضعفين مع تجنب الأضواء الإعلامية في الوقت نفسه.
قالت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" إنه كان ذات يوم ممثلا مشهورا، وردد مرارًا وتكرارًا "افتراءات معادية للسامية، وعلى الرغم من اعتذاراته السابقة، فإن خطابه المستمر يكشف عن عدائه العميق تجاه اليهود".
وفي مطلع العام الجاري، أكد كوزاك أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله في هوليوود نتيجة موقفه الداعم لحقوق الفلسطينيين ومطالباته المستمرة بوقف المجازر في غزة، ساخرا من منتقديه عبر منشور في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) لوضعهم مستقبل شخص واحد مقابل "إبادة جماعية ترتكب ليلا ونهارا أمام أعين العالم".
ويواصل كوزاك بشكل يومي النشر بكثافة عن فلسطين ولبنان والجرائم الإسرائيلية هناك والتواطؤ الأمريكي في دعم حكومة نتنياهو.
غريتا ثونبرغ
ناشطة سويدية تعمل على وقف الاحتباس الحراري وتغير المناخ، أصبحت شخصية بارزة في الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي، وهي متحدثة بارزة في "تيديكس ستوكهولم TEDxStockholm" لنسخة عام 2018، وألقت كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، ودُعيت سابقا غلى التحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
اتهمت المنظمة الداعمة لـ"إسرائيل" ثونبرغ بأنها حولت نشاطها المناخي إلى "منصة لكراهية اليهود"، وانها من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، انضمت إلى المتظاهرين الذين يرتدون الكوفية، معربة عن ازدرائها لـ"الدولة اليهودية".
وأضافت المنطمة أن ثونبرغ "تعادي اليهود من ترديد شعار سحق الصهيونية في الاحتجاجات إلى استهداف المشاركين الإسرائيليين في مسابقة يوروفيجن، وتعمل الآن على تأجيج العداء ضد اليهود".
وتتفاعل ثونبرغ بشكل مستمر مع القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتمويل العالمي الاحتلال الإسرائيلي ودعمه بالسلاح والوقود من أجل استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جيك شيلدز
مصارع قتال مختلط أمريكي، حصل سابقا على بطولة وزن متوسط في بطولة "رامبل أون ذا روك"، والبطل الوحيد في بطولة النخبة للوزن المتوسط، وبطل سابق في بطولة "شوتو" للوزن المتوسط، وبطل سابق في بطولة "سترايك فورس" للوزن المتوسط، وقاتل في بطولة القتال النهائي (UFC) متحديًا جورج سانت بيير.
وقالت المنظمة الداعمة للاحتلال إن جيك شيلدز "يستغل" عدد متابعيه الهائل على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر خطاب "معاد للسامية وينكر الاعتداءات الجنسية العنيفة التي ارتكبتها حماس خلال مذبحة 7 أكتوبر، ويروج لمؤامرات السيطرة اليهودية".
وزعمت المنظمة أن شيلدز "ينشر الأكاذيب حول إسرائيل، ويشيد بالمنظمات الإرهابية، ويضاعف من كراهيته لليهود طوال عام 2024".
وينتقد شيلدز الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، ويرفض انحياز وسائل الإعلام والشخصيات العامة التي تسمح بانتقاد العديد من الجهات والتوجهات لكنها ترفض انتقاد "إسرائيل" الصهيونية.
وتفاعل شيلدز في العديد من المنشورات مع ترشيحه للجائزة قائلا: "هذا شرف كبير وآمل أن أفوز بجائزة معاداة السامية لعام 2024"، وعاد ودعا متابعيه في منشورات أخرى للتصويت له.
جيس ناتالي
كاتبة ومنشئة محتوى تحليلي للقضايا السياسية والاجتماعية وصاحبة حساب "So Informed" الذي حمل ذات الأهداف، وهو الذي أطلقته أثناء تطوعها في حملة السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الرئاسية لعام 2020.
وقالت ناتالي في
مقابلة سابقة: "شعرت، نظرًا لأهمية تلك الانتخابات، أن المعلومات المتعلقة بالقضايا الملحة يجب أن تكون متاحة لجميع الناس، بغض النظر عن معرفتهم الحالية بالسياسة، وبدأت تبسيط هذه القضايا بلغة بسيطة وتقديمها بطريقة جذابة بصريًا ورائعة لنشر هذه المعلومات".
اظهار أخبار متعلقة
وتتهم منظمة "أوقفوا معاداة السامية" ناتالي بأنها تنشر "كراهية اليهود" متنكرة في هيئة أخبار، وأن منصتها تعمل على نزع الشرعية عن إسرائيل بانتظام، وتروج لدعاية شبكة "الجزيرة" وموقع "ميدل إيست آي"، وتتحالف مع "المجموعة المؤيدة للإرهاب" واسمها "في حياتنا - Within Our Lifetime".
وتزعم المنظمة أن محتوى ناتالي مليء بالدماء والصور المؤيدة للإرهاب، والمزاعم الكاذبة حول إسرائيل، كل ذلك في حين تتجاهل الرهائن المستمرين في غزة ومعاداة السامية المتزايدة ونشاطها المزعوم يخفي كراهيتها للشعب اليهودي".
ويقدم حساب "So Informed" على منصة "إنستغرام" محتوى إخباريا عميقا بطريقة مبسطة ليوثق الحرام الإسرائيلية في قطاع غزة سواء ضد المدنيين والمنشآت الصحية وغيرها من أوجه الإبادة الجماعية المتعددة.
جاكسون هينكل
ناشط سياسي أمريكي ومؤثر على منصات التواصل الاجتماعي، ومقدم برنامج "الغوص مع جاكسون هينكل"، ويعد اسمه من الأكثر تداولا وانتشارا على منصة "إكس" في الأشهر التي تلت بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وهو أحد أكثر النشطاء الأمريكيين الداعمين للقضية الفلسطينية.
وصفت المنظمة الإسرائيلية هينكل بـ"الوطني الأمريكي الماركسي اللينيني المؤيد لروسيا"، وأنه استفاد "بلا خجل من مأساة مذبحة 7 أكتوبر"، قائلة إنه "مهووس بإسرائيل، وينشر معلومات مضللة خطيرة حول الحرب بين إسرائيل وحماس، ويروج لنظريات المؤامرة المعادية للسامية، ويركز بشكل شبه حصري على مهاجمة اليهود وإسرائيل".
وقالت إن هينكل "يمتدح علنًا الجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين، حتى إنه يذرف الدموع على وفاة قادتهم".
وعلق هينكل على ترشيحه لـ"الجائزة" قائلا: "إن معارضة الإبادة الجماعية الآن تجعلك "معاديًا للسامية"، على الأقل أنا لست متخلفًا عقليًا مثل منظمة أوقفوا معاداة السامية".
كانديس أوينز
مذيعة وناشطة سياسية أمريكية تعرضت للطرد من منصة "ديلي واير" بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها للحرب الإسرائيلية على غزة، لا سيما بعد توتر العلاقة بينها وبين المذيع بالمنصة المناصر لـ"إسرائيل" بن شابيرو، واتهامها بـ"الترويج للأفكار المعادية للسامية".
واتهمت المنظمة المقدمة لـ"الجائزة" أوينز بأنها كشفت كراهيتها العميقة لليهود من خلال أقوالها وأفعالها، وهذا العام "رفضت بشكل مقزز أهوال الهولوكوست، بما في ذلك تجارب الدكتور مينغيل البشعة، باعتبارها دعاية".
وقالت المنظمة إن "إنكار أوينز للهولوكوست، وخطابها المعادي للسامية المستمر عزز مكانتها في قائمة هذا العام لأولئك الذين ينشرون الكراهية بنشاط ضد الشعب اليهودي".
وعلقت أوينز على ترشيحها لـ"الجائزة"، قائلة: "هذا الحساب (منظمة أوقفوا معاداة السامية) يتجاوز المحاكاة الساخرة، حتى حركة "BLM" لم تكن مضحكة إلى هذا الحد في أوج عطائها"، في إشارة إلى حركة "حياة السود مهمة" التي تعد من أبرز منتقديها.
دان بيلزيريان
رجل أعمال أمريكي وممثل ونجم على مواقع التواصل الاجتماعي ومقامر معروف بأسلوب حياته المُتسم بالبذخ والمثير للجدل، وبدأ كضابط في البحرية الأمريكية، وحقق نجاحًا كبيرًا في التمثيل، وكسب ثروة من لعب القمار ثم أصبح مشهورًا عالميًا بفضل عدد المتابعين الهائل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت المنظمة بيلزيريان بأنه "كاره للنساء سيئ السمعة، مكانه بين أخطر كارهي اليهود هذا العام، ومنذ عام 2011، روج لخطاب معاد للسامية، بما في ذلك إلقاء اللوم على اليهود في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، ومنذ ذلك الحين، أنكر عمليات الاغتصاب وقطع الرؤوس خلال مذبحة 7 أكتوبر، وأشاد بيحيى السنوار".
ونعى بيلزيريان رئيس المتكب السياسي لحركة حماس عندما استشهد أثناء اشتباك مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن "أي شخص يقاتل ضد الإرهابيين الإسرائيليين المرتكبين للإبادة الجماعية هو بطل، ارقد في سلام يا سنوار".
وخلال شهور الحرب انتقد بيلزيريان الاحتلال الإسرائيلي بشكل حاد، وهاجم العديد من الشخصيات الداعمة لـ"إسرائيل" وظهر في العديد من المقابلات ومنها ما كان مع المذيع البريطاني بيرس مورغان.
وعن ترشيحه لـ"الجائزة" كتب بيلزيريان على منصة "إكس": "يا شباب، أنا لا أطلب منكم عادةً القيام بأشياء، لكن هذا مهم، من فضلكم صوتوا لي".
باسم يوسف
ممثل كوميدي وكاتب ومنتج وطبيب جراح وناقد ومقدم تلفزيوني مصري، قدم برنامجًا إخباريًا ساخرا في الفترة 2011- 2014 باسم "البرنامج"، أطلق عليه لقب "جون ستيوارت المصري" حيث قارنت الصحافة على نطاق واسع باسم يوسف مع الممثل الكوميدي الأمريكي جون ستيوارت وبرنامجه الساخر "العرض اليومي - The Daily Show" الذي ألهم يوسف لبدء حياته المهنية.
واتهمت المنظمة يوسف بأنه "المحرض المعادي للسامية المصري الأمريكي الذي يتمتع بمتابعة ضخمة، ويستخدم منصته لنشر معلومات مضللة ونظريات ضارة عن اليهود، وتشمل أكثر لحظاته فظاعة اتهام إسرائيل زورا بقتل مواطنيها خلال مذبحة 7 أكتوبر، وإنكار فظائع حماس، والادعاء بأن اليهود يستغلون بطاقة الضحية، ويعزز نفوذه هذه الروايات السامة، ما يغذي الارتفاع العالمي في معاداة السامية".
اظهار أخبار متعلقة
وحظي يوسف بشعبية إضافية وانشار واسع لتصريحاته خلال حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة وظهوره في مقابلتين مع بيرس مورغان، والعديد من المقابلات الأخرى مع مختلف وسائل الإعلام العالمية.
وتعليقا على "الترشيح للجائزة" أعاد يوسف نشر رابط التصويت على منصة "إكس"، قائلا: من فضلكم صوتوا لي، لا أستطيع أن أخسر هذا"، كما أنه عمل على تثبيت المنشور على أعلى حسابه الشخصي.
من حصل على "الجائزة" سابقا؟
في نسخة 2023 تم اختيار عضوة الكونغرس الأمريكي من أصل فلسطيني رشيدة طليب، المعروفة بمواقفها العديدة المناهضة للاحتلال والدعم الأمريكي لـ"إسرائيل"، وتشكل مع ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، أربع سيدات تحت اسم "الفرقة".
وقبلها في 2022 تم اختيار مغني الراب كانيه ويست، الذي لم يدعم فلسطين إلا أنه تعرض لانتقادات لارتدائه قميصاً كُتب عليه "حياة البيض مهمة" خلال فعالية "أسبوع الموضة في باريس"، وظهر الشعار أيضا خلال عرض أزياء "واي زد واي" الخاص به، حين عرضته سيلا مارلي، ابنة لورين هيل وحفيدة بوب مارلي.
واعتبرت رابطة مكافحة التشهير هذه العبارة "خطاب كراهية" ونسبتها إلى المتعصبين البيض الذين بدأوا في استخدامها في عام 2015 ردا على حركة "حياة السود مهمة".
وفي 2021 جاء الاختيار على أنورادها ميتال، وهي المدير التنفيذي لمعهد "أوكلاند"، ورئيس مجلس إدارة "بن آند جيري"، وهي الشركة التي دخلت في صراع طويل مستمر مع الشركة المالكة لها "يوليفير" بعد قرار الأولى بوقف بيع المنتجات في المستوطنات الإسرائيلية.
وكانت "جائزة" عام 2020 من نصيب نيردين كسواني الأمريكية من أصول فلسطينية التي شاركت في تمرير كلية القانون بجامعة مدينة نيويورك قرارَين داعمَين لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS".
وكانت النسخة الأولى من "الجائزة" في عام 2019 من نصيب النائبة في مجلس النواب الأمريكي من أصل صومالي إلهان عمر، نظرا لمواقفها الداعمة لفلسطين والمنتقدة للاحتلال الإسرائيلي، وهي المستمرة حتى الآن مع إعادة انتخابها مع أعضاء "الفرقة".