قصفت طائرات تابعة للاحتلال
الإسرائيلي السبت، عدة نقاط في ريف محافظة
حمص الغربي وسط
سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن الريف الغربي لحمص تعرض لثلاث هجمات جوية في الساعات الأولى في الصباح.
واستهدف القصف جسراً ومقراً وعربة في مناطق جونية والناعم والحوز، التابعة لريف مدينة القصير بمحافظة حمص.
وزعمت مصادر أن المنطقة "تُستخدم كنقطة عبور من قبل المجموعات المدعومة إيرانياً لنقل معدات عسكرية من سوريا إلى لبنان"، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى جراء القصف.
من جهته، اعترف جيش الاحتلال أنه هاجم منشآت عسكرية في سوريا، بالقرب من معابر الحدود مع لبنان.
اظهار أخبار متعلقة
وقال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن "الطيران الحربي التابع لسلاح الجو الإسرائيلي نفذ وقت سابق اليوم (السبت)، هجومًا على منشآت عسكرية قرب معابر الحدود بين سوريا ولبنان، كانت تُستخدم بشكل نشط من قبل حزب الله لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان".
وأضاف: "يشكل هذا النقل تهديدًا على إسرائيل وخرقًا للتفاهمات.سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد يخرق التفاهمات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار".
والأربعاء الماضي٬ وقعت غارات جوية إسرائيلية استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم عسكريان، وإصابة 12 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأكد مصدر عسكري أن الهجوم وقع من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفاً معابر العريضة والدبوسية في ريف حمص الغربي.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن الضحايا بينهم عاملان في الهلال الأحمر السوري، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وأكد وزير النقل اللبناني على حمية أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الضربات الإسرائيلية المعابر الشمالية للبنان مع سوريا، مشيرًا إلى أن الغارات السابقة على المعابر الشرقية أدت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى سوريا.
وجاءت الغارات قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل فجر الأربعاء، والذي أنهى الحرب المستمرة لأكثر من شهر ونصف الشهر.
وينتشر في محافظة حمص السورية عناصر لحزب الله اللبناني ومجموعات أخرى مدعومة إيرانياً.
وينفذ الاحتلال الإسرائيلي هجمات منتظمة على نقاط عسكرية للنظام السوري ومجموعات مدعومة إيرانياً في سوريا منذ بدء الحرب الداخلية عام 2011.