أقرّ الجيش السوري، السبت، بدخول فصائل
المعارضة المسلحة إلى "أجزاء واسعة" من مدينة
حلب، مشيرا إلى مقتل العشرات
من عناصره خلال معارك امتدت على مساحات واسعة، وفق ما أوردت وزارة الدفاع.
ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري أنه "تمكنت
التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب"
بعد أن نفذ الجيش عملية "إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع".
وجاء ذلك بحسب المصدر بعد "معارك شرسة... على شريط يتجاوز الـ100 كم لوقف تقدمها وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا
المسلحة شهداء".
اظهار أخبار متعلقة
وسيطرت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة،
على أجزاء واسعة من مدينة حلب، شمال البلاد.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن القوات المعارضة دخلت مدينة حلب عصر الجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساء لتسيطر على أجزاء
واسعة من المدينة.
وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري
في مركز المدينة، فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.
وفرضت الفصائل حظر تجوال في المدينة ليلا،
كما أنها اتخذت إجراءات أمنية من خلال تفتيش الأحياء التي سيطرت عليها.
وحررت الفصائل عشرات المعتقلين في سجون
قوات الأسد، بينهم سجناء سياسيون، إثر سيطرتها على عدد من السجون.
واندلعت الاشتباكات بين فصائل المعارضة
المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وسيطرت فصائل المعارضة، السبت، على عشرات
القرى بمحافظة إدلب بعد تقدم سريع في شرق وجنوب شرق المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد.
وسيطرت الفصائل منذ ساعات صباح السبت، على
أكثر من 50 قرية كانت خاضعة لسيطرة النظام السوري شرقي وجنوب شرقي إدلب.
وسيطر النظام السوري على القرى المذكورة
عام 2019 بعد هجمات مكثفة، رغم أنها مشمولة ضمن اتفاق "مناطق خفض التوتر"
الذي تم التوصل إليه في اجتماعات "أستانا".
وجددت طهران، الجمعة، دعمها الحازم لحليفتها
سوريا، وجاء في بيان للخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي "شدد على دعم إيران
المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب"، في اتصال هاتفي أجراه
مع نظيره السوري بسام الصباغ.