قالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس
الاحتلال
يتسحاق هرتسوغ، اتصل بإيلون
ماسك، رئيس شركة تيسلا ومرشح الرئيس المنتخب دونالد
ترامب لإحدى الوزارات، من أجل الإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع
غزة.
ولفتت إلى أن الاتصال جاء بهدف إبقاء قضية
الأسرى، على جدول أعمال ترامب، للفترة المقبلة، في ظل قرب ماسك من الرئيس المنتخب.
وجاءت المحادثة بناء على دعوة من بعض عائلات
الأسرى، في قطاع غزة، كجزء من محاولات هرتسوغ للضغط على جميع الأطراف بشأن قضية
الأسرى بحسب ما ورد.
ويقدر الاحتلال أن نحو 100 أسير لا زالوا في
قطاع غزة، وأن ثلثهم قتل بفعل عمليات القصف الوحشي ضد الفلسطينيين والذين ترتكب
بحقهم أبشع المجازر خاصة النساء والأطفال.
ولفتت إلى أنه رغم عدم وجود دور لماسك في الشرق
الأوسط، إلا أن دوره الكبير في إدارة ترامب المقبلة، ربما يدفع بالقضية لإضفاء
طابع عاجل عليها.
وكان
هرتسوغ جدد قبل أيام دعوته حكومة الاحتلال
والوسطاء والعالم، للعمل على إنجاز اتفاق وصفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية
في قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد هرتسوغ، أن "هناك مفاوضات خلف
الكواليس، وهذا أمر ممكن"، بينما قال وزير الخارجية، جدعون ساعر، إن
"هناك مؤشرات بشأن وقف إطلاق النار مع حماس"، بحسب ما نقل موقع
"واينت" الإسرائيلي.
والتقى هرتسوغ والدة عيدان ألكسندر، الذي تم
نشر مقطع فيديو له من قبل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفيه
وجه رسالة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال: "أكرر النداء، الآن بعد لبنان، حان
الوقت للتوصل إلى اتفاق، وإعادة المختطفين إلى الوطن، هناك مفاوضات مع عدو مرير
وقاس، هدفه من نشر الفيديو تثبيط عزيمتنا جميعا، على العكس من ذلك، أعتقد أن هذا
الفيديو أعطانا الكثير من القوة".