سياسة دولية

وزير الخارجية الروسي يطلب من الحضور في الدوحة التصفيق.. ماذا قال؟ (شاهد)

لافروف:  "أصدقاؤنا العرب والفلسطينيون لم يكونوا يريدون ذلك.."- الأناضول
لافروف: "أصدقاؤنا العرب والفلسطينيون لم يكونوا يريدون ذلك.."- الأناضول
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال كلمته في "منتدى الدوحة": "نحن لم نمارس حق الفيتو فقط لأن أصدقاءنا العرب والفلسطينيين لم يكونوا يريدون ذلك". في إشارة لفشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب بوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأوضح لافروف: "تم ذكر خطة بايدن، والأمريكيون كانوا يقنعوننا خلال اجتماعات مجلس الأمن، أن خطة بايدن هذه مدعومة من نتنياهو، فطلبنا تعميمها، فقالوا لنا لا ضرورة من تعميم هذه الخطة".

وأضاف خلال الكلمة نفسها: "وبالتالي قمنا بحجب التصويت، وبدا لنا بعد ذلك أن تلك الخطة لم تكن موجودة على أرض الواقع، وهي تتحدث عن شيء غامض وغير واضح، تتحدث عن قواعد النظام الدولي، وبالتالي لا يمكن تطبيق شيء غير واضح"، فيما توجّه للجمهور مازحا: "لا تصفيق".


وفي السياق نفسه، حذّر وزير الخارجية الروسي، من أنّ: "عدم إقامة دولة فلسطينية سوف يؤدي إلى انتشار التطرف في منطقة الشرق الأوسط"، مبرزا ما وصفها بـ"أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

إلى ذلك، أكد لافروف على: "ضرورة استجابة جميع الأطراف المعنية في سوريا للدعوة المشتركة التي أطلقتها روسيا وإيران وتركيا لوقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى أنّ: "هذه الدعوة تهدف إلى تحقيق استقرار دائم على الأرض وتهيئة الظروف للتسوية السياسية".

وبحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس" فإن لافروف، وصل إلى الدوحة، الخميس، في زيارة رسمية إلى قطر، للمشاركة في "منتدى الدوحة". فيما لم توضّح الوكالة مدة زيارة لافروف للدوحة.

اظهار أخبار متعلقة


وانطلقت  أعمال النسخة الـ22 من منتدى الدوحة تحت شعار "حتمية الابتكار"، اليوم السبت، وسيستمر لمدة يومين، بغية البحث في المحور السياسي لقضايا الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، وكذا التطورات الجارية في سوريا، والسعي نحو تحقيق الاستقرار في لبنان، وآخر التطورات في أفغانستان.

ويحضر المنتدى الذي تأسس خلال عام 2000، أكثر من 4 آلاف و500 مُشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزيرَ خارجية، وكبار المسؤولين وقادة المُنظمات الإقليمية والدولية والأممية وقادة الرأي وصناع الفكر والخبراء.
التعليقات (0)