سياسة عربية

ساويرس يكشف جزءا من فساد رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد (شاهد)

كان الذراع المالية والاقتصادية لنظام الأسد
كان الذراع المالية والاقتصادية لنظام الأسد
كشف رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس جزءا من فساد نظام الأسد ممثلا برامي مخلوف ابن خال بشار.

ولفت ساويرس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، الأحد، إلى أنه كان قد استثمر في قطاع الاتصالات بسوريا..

اظهار أخبار متعلقة


وتابع: "ذهبت إلى سوريا للاستثمار في قطاع الاتصالات وفرض علي أن أشارك رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري لو أردت الحصول على الرخصة، وهو قرار كان خاطئا ولكن لم يكن أمامي خيار آخر لو أردت الاستثمار في هذه الدولة".

وأوضح أنه "حين بدأ العمل في الشركة وحققت الأرباح قام بالاستيلاء على الشركة وطرد الموظفين، ودخلنا في قضايا ووفقني الله فيها ولكني لم أحصل على أموالي بشكل كامل ولا أرباحي واستولى بالكامل على الشركة".

وتابع: "أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود، ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة.. وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها".

وكشف ساويرس، أن رامي مخلوف حين تبرع لسوريا في وقت سابق فإنه تبرع بمليون ونصف المليون دولار، في حين أن ثروته تصل إلى 15 مليار دولار.


ورامي مخلوف من مواليد 10 حزيران/ يوليو 1969، وهو رجل أعمال سوري وابن خال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ويعتبر واحداً من أكثر الرجال نفوذاً في المنطقة، قبل أن ينقلب عليه الأسد ويحد من نفوذه، وهو يعتبر أكبر شخصية اقتصادية في سوريا، والمالك الرئيسي لشبكة الهاتف المحمول المسماة بـ"سيريتل".

وفقاً لصحيفة فاينانشال تايمز لدى رامي مخلوف العديد من المصالح التجارية والتي تشمل الاتصالات السلكية واللاسلكية والنفط والغاز، والتشييد، والخدمات المصرفية، وشركات الطيران والتجزئة. ووفقاً لبعض المحللين السوريين فإنه لا يمكن لأي شخص سوري أو من جنسيات أخرى حتى الشركات - سواء الأجنبية أو العربية - القيام بأعمال تجارية في سوريا دون موافقته ومشاركته.
التعليقات (0)