سياسة عربية

"الحوثي" تشن هجومين بصاروخ باليستي ومسيّرة وسط دولة الاحتلال

الحوثي تؤكد استمرار عملياتها العسكرية ضد الاحتلال دعما لقطاع غزة- الأناضول
الحوثي تؤكد استمرار عملياتها العسكرية ضد الاحتلال دعما لقطاع غزة- الأناضول
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الجمعة، عن تنفيذ هجومين على مواقع وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار عملياتها المتواصلة دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2".


وأضاف في كلمة له أمام حشد من المتظاهرين تضامنا مع غزة في مدينة صنعاء، أن "سلاح الجو المسير نفذ (أيضا) عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا".

وشدد سريع خلال حديثه، على أن العمليتين العسكريتين المشار إليهما أصابتا الهدفين بنجاح، لافتا إلى أن جماعة الحوثي "تؤكد جهوزيتها العالية لمواجهة أي حماقة لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي أو من يتورط معهم من أي جهة كانت".

اظهار أخبار متعلقة


كما شدد على أن الجماعة "قادرة بعون الله على الدفاع عن اليمن العزيز وسيادته وحقوقه المشروعة"، حسب تعبيره.

وأوضح المتحدث العسكري أن الهجومين جاءا "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا".

وأشار إلى أن الجماعة اليمنية "تجدد دعوتها لكافة الأحرار من أبناء أمتنا العربية والإسلامية للتحرك الجاد لوقف المجازر الإسرائيلية بحق إخواننا في غزة"، مؤكدة أن عملياتها العسكرية "دعما وإسنادا للمجاهدين في غزة مستمرة بعون الله وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

اظهار أخبار متعلقة


ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير عام 2024؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
التعليقات (0)

خبر عاجل