قمعت شرطة
الاحتلال الإسرائيلي، متظاهرين في
تل أبيب بعد إغلاقهم أحد الشوارع الرئيسية خلال مظاهرة تطالب بإبرام
صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إن “الشرطة الإسرائيلية قمعت أكثر من 200 متظاهرا أغلقوا شارع بيغن الرئيسي وسط تل أبيب، كانوا ضمن مظاهرة مطالبة بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية”.
وأضافت الصحيفة ، أن "المتظاهرين أضرموا النيران في شارع بيغن، وأغلقوه أمام حركة المركبات لقرابة ساعة من الزمن، قبل أنّ تفرقهم الشرطة بالقوة".
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها، أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "المتظاهرين ردوا على قمع عناصر الشرطة لهم بالهتاف أنتم إرهابيون".
وفي وقت سابق السبت، بثت “كتائب القسام” تسجيلا مصورا للأسيرة ليري ألباج، التي عبرت عن استيائها من تجاهل حكومة بلادها وجيشها لها ولغيرها من الأسرى الإسرائيليين بغزة، متسائلة باستنكار “هل تريدون قتلنا؟”
وبعد نشر الفيديو، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، حكومتهم بإبرام صفقة تبادل بشكل فوري، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلتها لـ”اعتبارات سياسية”.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع
حماس بوساطة قطرية ومصرية.
وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بمنح الوفد تفويضا كاملا للتوصل إلى صفقة تبادل.
اظهار أخبار متعلقة
وسبق أن كشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منح "تفويض كافٍ" للوفد الإسرائيلي المختص بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "نتنياهو وافق على تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر"، مؤكدة أنه تم اعتماد التفويض لوفد المحادثات بشأن صفقة الأسرى في الدوحة، خلال اجتماع عقده نتنياهو أمس الجمعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك فجوات رغم التقدم، والوسطاء يبحثون عن حل لمعالجة الطلب الإسرائيلي الخاص بتقديم قائمة بأسماء الأسرى.
وفي وقت سابق، نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله؛ إن "تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".