سياسة عربية

الشرع يستقبل وفدا عمانيا في دمشق.. وميقاتي يصل سوريا

وفود عربية وغربية تواصل التوافد إلى دمشق من أجل لقاء الإدارة الجديدة- سانا
وفود عربية وغربية تواصل التوافد إلى دمشق من أجل لقاء الإدارة الجديدة- سانا
استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، السبت، وفدا من سلطنة عمان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع توجه رئيس الوزراء اللبناني إلى الأراضي السورية في أول زيارة منذ سقوط بشار الأسد.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، باستقبال الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني للوفد العماني الذي وصل إلى دمشق برئاسة المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان الشيخ عبد العزيز الهنائي.


وبثت الوكالة لقطات مصورة من مراسم استقبال الوفد العماني في قصر الشعب من قبل الإدارة السورية، دون مزيد من التفاصيل حول محاور المباحثات.

يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى العاصمة السورية من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية.

اظهار أخبار متعلقة


في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بمغادرة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بيروت قبل ظهر اليوم إلى سوريا في زيارة تستمر يوما واحدا، تلبية لدعوة من قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.

وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن الوفد اللبناني المتجه إلى سوريا يضم وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة إلياس البيسري، بالإضافة إلى مدير المخابرات في الجيش طوني قهوجي، ونائب المدير العام للأمن العام حسن شقير.

وقبل أيام، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال خطابه الأول بعد أداء اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، إن لدى لبنان "فرصة لإقامة علاقات جيدة مع سوريا"، التي كان لها نفوذ واسع على بيروت لعقود طويلة من حكم آل الأسد.

والأسبوع الماضي، كشف مكتب رئيس الوزراء اللبناني عن اتصال هاتفي بين الشرع وميقاتي، مشيرا إلى أن الجانبين بحثا خلال الاتصال الهاتفي "العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة".

وأضاف في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن الاتصال "تطرق إلى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع"، مشيرا إلى أن الشرع "أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل".

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب المكتب، فإن قائد الإدارة السورية وجه دعوة إلى رئيس الوزراء اللبناني من أجل "زيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية".

وكانت الحدود بين البلدين شهدت "مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري.

ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين البلدين يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.
التعليقات (0)

خبر عاجل