شيع
فلسطينيون، اليوم الأربعاء، جثمان
الشهيد محمد عاصي (24 عامًا) إلى مثواه الأخير في بلدة بيت لقيا، غربي
رام الله في
الضفة الغربية، والذي قُتل برصاص الجيش
الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في بلدة بلعين غربي رام الله، أمس.
وسلمت السلطات الإسرائيلية، عصر أمس الثلاثاء، الجانب الفلسطيني، جثمان الشاب محمد عاصي الذي قتل، فجر أمس الثلاثاء، برصاص إسرائيلي، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية خلال اشتباك مسلح معه، بعد أن اختبأ في مغارة قريبة من بلدة "بلعين" غربي رام الله، بحسب ما أعلنت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاب موكب التشييع شوارع البلدة بعد إلقاء نظرة الوداع عليه في منزل عائلته بحضور قيادات من الفصائل الفلسطينية قبل دفنه.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركتي
حماس والجهاد الإسلامي، مطالبين بالانتقام والرد على "
جريمة الاحتلال".
وجرت مراسم التشييع في مدينة رام الله صباحًا قبل نقله إلى بلدته بيت لقيا، مسقط رأسه.
وأعلنت كل من كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع
غزة، أن عاصي هو أحد عناصرهما.
وفي بيان مقتضب، صدر أمس، قال الجناح العسكري لحماس، إن "القسام تزف شهيدها القسامي محمد عاصي من بيت لقيا الذي اغتالته قوات
الاحتلال صباح اليوم" (أمس الثلاثاء).
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، أمس، إن "الجهاد تحتسب عند الله شهيدها عاصي الذي ارتقى، صباح اليوم، غرب رام الله خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال".
وأوضحت الحركة أن عاصي مسؤول عن
تفجير حافلة إسرائيلية في عملية تمت في
تل أبيب بتاريخ 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 في شارع الملك داود، أسفرت عن وقوع 21 إصابة على الأقل.