هدّد متطرفون يهود، رئيس الوزراء في الكيان
الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، ووزيرة العدل ورئيسة طاقم
المفاوضات مع
الفلسطينيين، تسيبي ليفني، بالقتل على خلفية قرار الحكومة بالإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الإثنين، أن هذه التهديدات كتبت في صفحة ليفني على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك". وكتب أحد الأشخاص في رسالته أنه "ليت أحد من شبيبة التلال (أي
المستوطنين المتطرفين) يقتلك أنت أو نتنياهو.. أنتم مجموعة من البائسين الذين تثيرون الشفقة.. ليتهم يقتلونك. خائنة، بائسة، وتخدمين العدو".
وجاء في رسالة ثانية كتبت على صفحة ليفني، أنه "ليت أحد من شبيبة التلال يقتل تسيبي ليفني، المرأة البائسة". وقدم ضابط الأمن في وزارة العدل الإسرائيلية شكوى إلى الشرطة في
القدس، التي أعلنت عن فتح تحقيق في الموضوع، كما تم إبلاغ جهاز الأمن العام (الشاباك) برسائل التهديد.
وقالت الصحيفة إنه إضافة إلى هذه التهديدات، فقد امتلأت صفحة ليفني على "الفيسبوك" بالشتائم والكلام البذيء ضد ليفني، وكتب أحدهم أن "مكانك ومكان جميع المؤيدين (لإطلاق سراح أسرى) هو السجن أو في عملية تفجيرية".
وعقب مكتب ليفني على ذلك بالقول، إن "وزيرة العدل ستستمر في إجراء المفاوضات بمسؤولية ومن خلال الحفاظ على المصالح الإسرائيلية، وقراراتها لن تتأثر بالمتطرفين والتهديدات".