سياسة عربية

قتلى وجرحى بقصف صاروخي على "كردفان"

متمردو السودان يزحفون - أرشيفية
متمردو السودان يزحفون - أرشيفية
قتل مدنيان وأصيب أربعة في قصف صاروخي، شنه متمردون بالجبهة الثورية المناهضة للحكومة السودانية على مدينة بولاية جنوب كردفان، حسب مسؤول محلي.

وتعيش السودان على فوهة بركان، حيث يشتدّ القتال على معظم الجبهات، والأوضاع الاجتماعية لغالبية السودانيين تزداد سوءًا، بحسب ما تعلن المعارضة السودانية.

وأعلنت "حركة العدل والمساواة" المتمردة، الأحد الماضي، أنّ مقاتليها سيطروا على بلدة قريبة من الحدود جنوب كردفان، بعد قتال شرس في المنطقة.

وقالت الحركة "إننا سيطرنا على أبو زبد" في ولاية شمال كردفان على بعد بضعة كيلومترات من جنوب كردفان حيث يقاتل المتمردون منذ عامين. وقال المتحدث باسم حركة "العدل والمساواة" المتمردة جبريل آدم بلال لـ "فرانس برس": "سيطرنا على كل المباني الحكومية".

وتقع أبو زبد على بعد 150 كلم جنوب غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان على خط السكة الحديدية الرئيس. كما تبعد 60 كلم عن مدينة الدلنج في جنوب كردفان والتي ذكر متمردو "العدل والمساواة" الأسبوع الماضي أنهم شنوا أولى هجماتهم الكبرى عليها في موسم الجفاف، وذلك بالاشتراك مع متمردي "الحركة الشعبية".

وأكّد المتمردون أنهم نصبوا كمينا لقافلة للجيش السوداني، مُخلّفين عددا من القتلى في صفوفها.

 وتنتمي المجموعتان المتمردتان إلى تحالف حركات تقاتل الحكومة السودانية باسم "الجبهة الثورية السودانية" التي تسعى إلى إسقاط نظام حكم الرئيس السوداني عمر البشير وإقامة بديل عنه يمثل تنوّع السودان، بحسب ما يقول المتمردون.

وكان وزير الدفاع السوداني، عبدالرحيم محمد حسين، قد أكّد أمام البرلمان السوداني، الأسبوع الماضي، بأن القوات الحكومية أكملت إعدادها لحسم وإنهاء الحركات المتمردة في دارفور وجنوب كردفان. وقال حسين أيضا إن القتال القبلي أصبح "مهددا للأمن في دارفور أكثر من أنشطة الحركات المتمردة".

وعلى صعيد آخر، كشفت إذاعة أم درمان أن حصيلة قتلى المعارك، السائدة بين قبيلتي المسيرية والسلامات العربيتين في إقليم دارفور غرب السودان، بلغت 100 قتيل.

ولم تحدد الإذاعة السودانية التاريخ الدقيق لسقوط القتلى المئة، غير أن معارك تدور بين القبيلتين منذ بداية الشهر الجاري.وأكّد مصدر من قبيلة المسيرية أن القتال لا يزال مستمرا، علما بأنّ الحكومة السودانية تحدّ من الوصول إلى مناطق الاشتباكات بما يجعل من الصعب تأكيد ما يحصل هناك.
التعليقات (0)

خبر عاجل