استشهد عشرون شخصاً على الأقل بينهم سبع نساء وطفلة السبت في
غارة جوية للجيش النظامي السوري على مدينة الباب في شمال محافظة
حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد أنّ "الطيران المروحي قصف المدينة بالبراميل المتفجرة" مخلفاً أيضاً أضراراً جسيمة.
وأظهرت مشاهد بثت على موقع يوتيوب الفوضى التي عمت المدينة بعد الغارة وتجلت في سحب دخان وغبار في الأجواء وأنقاض مبان مدمرة.
وتظهر المشاهد رجلين يحاولان فتح باب شاحنة حمراء شبه مدمرة وقبلهم رجلا يبدو أنه استشهد جراء الغارة وآخر يحتضر ممددا على الأرض الى جانب دراجة نارية كان يستقلها.
وتتهم المعارضة السورية وحكومات دول غربية ومنظمات حقوقية النظام السوري بإلقاء براميل متفجرة على أهداف مدنية.
ووصفت الخارجية الأميركية هذه البراميل بأنها "قنابل حارقة تحتوي مواد قابلة للاشتعال يمكن مقارنتها بالنابالم".
وسبق أن استهدفت مدينة الباب في شمال شرق محافظة حلب بغارات جوية استهدفت إحداها مستشفىً ميدانياً في 11 ايلول/سبتمبر الفائت وفق المرصد السوري.