أيّد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الثلاثاء، تصريحات مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، نافي
بيلاي، حول
حقوق الإنسان في
سوريا، وتحميلها الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن سجل نظامه في هذا المجال، والذي وصفه بالمروّع.
وقال هيغ، إنه "يؤيد تماماً تصريحات بيلاي وإشارتها إلى وجود أدلة على أن كبار المسؤولين في النظام السوري، بمن فيهم الرئيس الأسد نفسه، يتحملون المسؤولية الأساسية عن الوضع المروّع لحقوق الإنسان في سوريا".
واضاف أن المملكة المتحدة "ستستمر في الضغط لاتخاذ إجراء حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة، وتقديم الدعم الكامل للجنة التحقيق حول سوريا التابعة للأمم المتحدة".
وكانت بيلاي أعلنت الإثنين "أن هناك أدلة تشير إلى مسؤولية الأسد بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا"، وقالت في مؤتمر صحافي إن لجنة التحقيق حول سوريا التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "جمعت كميات كبيرة من الأدلة حول جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تشير إلى مسؤولية على أعلى المستويات في الحكومة السورية، بمن فيها رئيس الدولة".