حددت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة يوم 14 يناير المقبل لعقد أولى جلسات دعاوي قضائية أقامها محامي جماعة الإخوان المسلمين محمود أبو العنين بصفته وكيلا عن الدكتور المرشد العام للجماعة "محمد بديع" وقياداتها المسجونين، لإبطال قرار حبسهم في الزنازين الانفرادية.
كما تطالب الدعاوى بالسماح لهم بأداء صلاة الجمعة "جماعة" بسجن مزرعة طرة.
وتضمت الدعاوى كلا من عصام العريان ومحمد البلتاجي وصلاح سلطان وخيرت الشاطر وباسم عودة وأسعد شيحة وعبد المنعم عبد المقصود ومحمد العمدة وجهاد الحداد وعدداً من باقي قيادات الجماعة.
وانتقد محامي المدعين بمذكرات الدعاوى, قرارات
الحبس الانفرادي, ومنع المدعين من أداء صلاة الجمعة باعتبارها متناقضة مع المواثيق العالمية لحقوق الإنسان.
في سياق متصل أصدر الرئيس
المصري المؤقت عدلي منصور، قرارا بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 165 لسنة 2007 بشأن إخلاء بعض أراضي السجون وإنشاء سجون بديلة من حصيلة بيعها.
ويتيح القرار بناء سجون جديدة بحجة إخلاء القديمة واستثمار الأراضي المقامة عليها بأقامة منشآت شرطية جديدة.
من جهة أخرى أعرب الكاتب الصحفي سليم عزوز عن سخريته من حديث رئيس حكومة
الانقلاب حازم الببلاوي في مؤتمره الصحفي الأربعاء عن مساعدات تقدر بـ30 مليار دولار في طريقها إلى مصر واصفاً حديثه بحديث الأموات.
وقال عزوز في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": تمطع "المتوفي" حازم الببلاوي وأعلن، على طريقة كايدة العزال أنا من يومي، أن 30 مليار مساعدات من الدول الصديقة في طريقهم إلى مصر!".
وأضاف: يا ميت؛ والموت ليس عيباً، احكي لنا عن إنجاز لكم غير التسول، فأي شخص يمكنه أن يعصب عينه، وينادي في البرية: حسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة، أن ينافسكم في دوركم التاريخي، وهو الشحاتة!."
ونشرت صحيفة الوطن الكويتية تصريحا للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المؤقتة أحمد المسلماني قال فيه أن "البلد رايحة في داهية" لو استمر الوضع على ما هو عليه، ما أثار فزع واستغراب أصدقائه ومستمعيه.
وقالت "الوطن" تعليقاً على تصريح المسلماني في أحد الاحتفالات الخاصة :" يبدو أن مسؤولي الدولة ومؤسسة الرئاسة يظهرون علينا بكلام عكس ما يقولونه في الغرف المغلقة والمناسبات الخاصة، ولا يوجد دليل على صحة هذا المبدأ أكثر من أحمد المسلماني، المتحدث الاعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت".
وبحسب الصحيفة:" برر المسلماني كلامه بأن مصر تعاني من أزمة اقتصادية ستعصف بها خلال الأيام القادمة، وأن موارد الدولة لم تعد تتحمل حالة الكساد، وهروب الاستثمارات، وتعطيل عجلة الانتاج، وتلبية المطالب الفئوية، خاصة مع قلة الإمكانيات".
وختمت بالقول:"حديث المسلماني نزل على الحضور كالصاعقة، وأثار ذعراً في مجتمع النخبة الذي دعم كل ما حدث في 30 يونيو، ظناً منهم أن ذلك سيحافظ ويدعم مصالحهم".