أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أن بلاده تنفذ جميع العقود المبرمة مع
سوريا، بما فيها عقود التعاون العسكري الفني.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن لافروف قوله للصحافيين، الأربعاء: "يجري تنفيذ جميع العقود التي وقعتها
روسيا والجمهورية العربية السورية بما فيها عقود التعاون العسكري الفني".
وأضاف أن بعض عقود التعاون الاقتصادي "تتأثر بتطورات الوضع الميداني، ولكن يجري تنفيذ المشاريع الاقتصادية أيضا حيث يتيح الوضع الأمني تنفيذها".
وكان لافروف قال في وقت سابق، خلال اجتماع مجلس الاتحاد الروسي إن "تسوية الملف النووي الإيراني تغني عن خطط نشر الدرع الصاروخية في أوروبا"، مضيفاً: "سنواصل البحث عن حل شامل للملف النووي الإيراني يضمن حقوق طهران وأمن إسرائيل".
وأشار إلى أن "عقلية الحرب الباردة ما زالت تسيطر على البعض في الناتو".
يشار إلى أن الناتو كان أعلن أن نشر الدرع الصاروخية في أوروبا، هدفه الدفاع ضد هجمات إيرانية محتملة.
وأشاد لافروف "بسير عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية".
وشدد على أن تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة سيتطلب توحيد جهود عدد كبير من الدول، مضيفاً أن "موقفنا الثابت ساهم في التوصل إلى القرارات وإطلاق العمل الفعلي على وضع الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية بهدف إتلافها لاحقا".
ودعا لافروف، الحكومة والمعارضة في سوريا إلى توحيد جهودهما لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأعرب لافروف عن استغرابه من محاولات الغرب الرامية إلى الضغط المباشر على حكومة أوكرانيا على الرغم من اتفاق الأخيرة مع
موسكو.
وقال: "نحن لا نملي خياراتنا على أحد ومشاريعنا التكاملية تعتمد على مبدأ المساواة".