أعلن وزير الداخلية التركي معمر جولار أن الأموال التي عثر عليها خلال مداهمة منزل ابنه، على خلفية الاشتباه بضلوعه في قضايا
فساد ، هي "ثمن إحدى الدارات التي باعها".
وفي أول تعليق على اعتقال نجله على خلفية الاشتباه بممارسته أعمال فساد ورشوة، والعثور على مبالغ مالية ضخمة في منزله ،نقلت وكالة أنباء (جيهان) التركية، عن جولار ، قوله إن هذه الأموال التي عثر عليها في منزل "ابنه" هي ثمن أحد العقارات التي باعها".
وأضاف، أنه تم إبراز عقد البيع وجميع الوثائق المتعلقة إلى النيابة العامة، منوهاً إلى أن "مشكلة ما حصلت أثناء عملية البيع بسبب الرهن العقاري، مما أعاق قيام ابنه بعملية إيداع المبلغ المالي في البنك، واضطر بسبب ذلك لوضعه في المنزل حتى انتهاء المشكلة".
وقال إن "هناك محاولة لبناء كيان مختلف داخل الدولة في
تركيا، وقد ظهرت مؤشرات ذلك بأشكال كثيرة. واجبنا جميعًا أن نكشفها بكل أبعادها. يبدو أن هناك من يهندسون السياسة بانتهاك جميع الأسس القضائية والقوانين وللأسف باستخدام أعوانهم في القضاء والشرطة".
يذكر أن فرقاً أمنية تركية تابعة لشعبة مكافحة الجريمة المالية في اسطنبول، داهمت الثلاثاء الماضي، مجموعة من المواقع التابعة لرجال أعمال كبار وأبناء وزراء، واحتجزتهم في قضايا رشوة وفساد، كما تمّت إقالة أكثر من 37 مدير شعبة أمنية، من بينهم مدير الشرطة باسطنبول حسين تشابكين.