قالت جماعة الإخوان المسلمين: "إن إدراجها على
قوائم الإرهاب يدل على إصرار الحكومة غير الشرعية على تشويه الإخوان من أجل إقصائهم أو استئصالهم لتخلو الساحة للانقلابيين، ويستولوا على السلطة ولإرضاء أمريكا وإسرائيل".
وأضافت الجماعة في بيان لها مساء الخميس، أن "محاولة دفع الجماعة إلى اللجوء إلى العنف أو الاحتراب الأهلي ستبوء بالفشل"، مشيرة إلي أنها "جماعة تُؤمن بالسلمية عقيدةً دينيةً وإنسانية ووطنية وسياسية".
ولفتت الجماعة في بيانها إلى أن "القرار الذي يستهدف أحد الفصائل في الشارع
المصري لن يكسر الحراك الشعبي الذي سيدحر الانقلاب".
واعتبرت الجماعة أن القرار "صادر من حكومة غير شرعية خسرت احزابها جميع الانتخابات السابقة بينما فازت الجماعة"، مشيرة إلى أن تلك الحكومة "خصم لجماعة الإخوان نصَّبت من نفسها حكمًا ونفَّذت حكمها دون دليل".
وتقصد الجماعة بما تعتبره "حكومة غير شرعية" قيام وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قوى سياسية ودينية، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي، بالإطاحة بالرئيس السبابق محمد مرسي، وإسناد رئاسة البلاد مؤقتا إلى عدلي منصور الذي كلف حازم الببلاوي بتشكيل حكومة جديدة، بينما يعتبر فريق مصري آخر ما حدث "ثورة شعبية".
وأعلنت الحكومة المصرية، أول من أمس الأربعاء، جماعة الإخوان المسلمين "
جماعة إرهابية" واتهمتها بالمسؤولية عن تفجير مديرية أمن الدقهلية شمالي البلاد، رغم إدانة الجماعة للحادث، وإعلان جماعة "أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عنه.
وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي استهدف تفجير انتحاري مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، وأسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة حوالي 100، بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة المصرية.