أفادت إحصائية لمنظمة "صح" الحقوقية
اليمنية بأن حصيلة سقوط قذيفة مدفعية الجمعة على خيمة عزاء في محافظة "
الضالع" جنوبي البلاد؛ ارتفعت إلى 16 شخصا.
وأدانت المنظمة (غير رسمية) في بيان لها الحادث، لافتة إلى أن معظم الضحايا من الأطفال والمواطنيين المدنيين.
وفي وقت سابق، قال مصدر في الحراك الجنوبي إن عدد قتلى سقوط قذيفة مدفعية على خيمة العزاء بلغ 12 قتيلاً وأكثر من 50 جريحًا.
وأوضح المصدر أن خيمة العزاء التي سقطت عليها القذيفة أقيمت في منطقة "سناح" لأحد قتلى الحراك الجنوبي سقط خلال المواجهات التي شهدتها المحافظة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، دون أن يسميه.
من جانبه، قال مصدر عسكري في الجيش اليمني إن مسلحين هاجموا سيارة مصفحة تابعة للواء 33 مدرع بالضالع، وأطلقوا عليها وابلاً من النيران، وعلى الفور بادر أحد أفراد دبابة كانت قريبة من المكان بإطلاق قذيفة سقطت عن طريق الخطأ على مخيم للعزاء، وليس بحسب توجيهات من قيادة اللواء، بحسب إحدى الفضائيات الحكومية. وأشار المصدر إلى أن طاقم الدبابة التي قذفت المخيم أحيل للتحقيق.
وكان أحد أقارب ضحايا
قصف اليوم، قال في وقت سابق، إن "القصف الذي استخدم فيه الجيش الدبابات القريبة من المكان، جاء مفاجئا وبدون أي مقدمات".
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من اتفاق رعته لجنة وساطة حكومية، ويقضي بإيقاف التصعيد من قبل الجيش والمسلحين في الضالع، وذلك بعدما أسفرت المواجهات التي اندلعت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين هناك عن مقتل وجرح أكثر من عشرين شخصا بينهم جنود.