بلغت نسبة
البطالة في
المانيا العام الماضي 6.9%، مرتفعةً بمقدار 0.1 نقطة، مقارنةً بالعام 2012، وبذلك تكون المانيا الدولة ذات الاقتصاد الأقوى في أوروبا، والتي حققت أرقاما قياسية في معدلات التوظيف في الأعوام الماضية، قد عجزت عن تحقيق هدفها في مجال مكافحة البطالة لعام 2013 .
أتى ذلك بالرغم من تأكيد وزير العمل الألماني "اندريه ناهليس" في مؤتمر صحفي، عقده في مبنى الوزارة، بأن حجم التوظيف في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، شهد ارتفاعًا قياسيًا، وزاد بـ 242 ألف، مقارنة بنفس الفترة لعام 2012، ليبلغ 42 مليون و 280 ألف.
و أوضح "ناهليس" أن الإحصاءات المتعلقة بسوق العمل، أظهرت توافر الشروط السليمة لنموها، مبشرًا بأن العام 2014 سيشكل انطلاقة جيدة في هذا الخصوص.
من جانبه، قال رئيس وكالة العمل الالمانية "فرانك جوركين ويس"، أنهم تلقوا خلال عام 2013، 414 طلب توظيف عمال تقدمت بها شركات ألمانية، وأن قطاعات
الطاقة و الإلكترونيات و المعادن والسيارات والمواصلات، هي أكثر القطاعات طلبًا للعاملين ذوي الخبرة، مشيرًا إلى أن قطاع الخدمات، شهد الزيادة الأكبر في حجم التوظيف، حيث زاد عدد العاملين فيه بـ 227 ألف شخص.