توافد المئات من فلسطينيي الداخل (الاراضي المحتلة عام 1948)، الخميس، على مدينة بئر السبع كبرى مدن
النقب للمشاركة في مظاهرة "يوم الحسم" ضد مخطط "
برافر- بيغن"
الإسرائيلي الذي أُعلن مؤخراً عن تراجع إسرائيل عن مناقشته داخل الكنيست.
وفي اتصال هاتفي قال العضو العربي بالكنيست الإسرائيلي طلب الصانع، لـ"عربي 21": إن مئات المواطنين شاركوا في الفعالية التي دعت لها "لجنة التوجيه العليا لعرب النقب"، على الرغم من قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد مشروع القانون.
ولفت الصانع إلى قلة الأعداد المشاركة نسبة إلى الفعاليات السابقة إلا أنه أكد أن الحراك ما زال مستمراً وسيبقى مستمراً إلى حين إلغاء المخطط ومشروع القانون.
وأشار إلى ان الحكومة الإسرائيلية ستعمد إلى عرض المشروع بأسماء جديدة تحمل نفس المضمون لتصوت عليه من جديد، لافتاً إلى أن النواب العرب في الكنيست سيكونون له بالمرصاد.
وتأتي مظاهرة بئر السبع، تلبية لدعوة "لجنة التوجيه العليا لعرب النقب"، وجهتها الأسبوع الماضي وجددتها الخميس، طالبت فيها سكان النقب والداخل للمشاركة الشعبية الواسعة في المظاهرة قبالة ما يسمى بدائرة "سلطة تطوير البدو"، غربي مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وأوضحت اللجنة أنها أطلقت على المظاهرة عنوان "يوم الحسم" تصدّيًا لمُخطّط "برافر" الاقتلاعي، ورفضا لسياسة هدم البيوت المستمرة التي تقوم بها إسرائيل بحق البدو بصحراء النقب.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، وافق الكنيست الإسرائيلي - من حيث المبدأ - على مناقشة مشروع القانون المعروف باسم قانون "برافر- بيغن"، والقاضي بتهجير نحو 36 ألف من عرب إسرائيل يقيمون في 45 تجمعا سكنيا لا تعترف بها السلطات الإسرائيلية في صحراء النقب.
ومن شأن مشروع القانون المجمد، حصر تواجد العرب، الذين يشكلون 30% من سكّان النقب، في 1% فقط من أراضي هذه المنطقة.